بشرى الهلالي
لو كان الغد سيأتي دونك...
فسأغير خارطة زمني علّه يتيه..
فيضّل طريقه الى تقويم أيامي....
مذ وطأت قدماك أرض احلامي..
صرت أهدهد الليل بترنيمة ناسك...
أمضغ النهار صبرا كي تطول إقامتك..
فنثيث روحك أحال اليباب الى فردوس..
وروحي ملاك يتعبد في محراب حبك ليل نهار...
سعيا للخلود في جنة أحلامك
........
سبت، احد، اثنين...
ماأقصره حينما يترجم الوقت في كلمات...
وماأطوله حين يغلفه الإنتظار..
أعتصر حنينا لتلك الساعة الازلية..
حين تعثر آدم بحواء لتبتدأ الخليقة..
أتوق لزمن بدأ معك ..
حددت تقويمه دقات قلب..
لاأظنه سينتهي بتوقيت وضعي..
هل كان للزمن تأريخ قبلك؟
وكيف يتجرأ الوقت على السير..
دون حفيف خطواتك..
لتنظّم مؤشر ساعاته؟
..........
كم من الارقام بين صفر وواحد..
وبين واحد واثنين..
وبين صفر ومليون..
أعداد لامتناهية..
كالصراخ في الفراغ..
هكذا هو حبك..
يبحر في اللامتناهي..
يجعلني أعيش أزمانا تتجاوز حدود الوقت..
يريني أفقا ابعد من حدود العقل والمنطق..