في ظل حمى الصراع على الفوز بمقعد برلماني طفحت الكثير من الاساليب التي يلجأ اليها مرشحو الانتخابات البرلمانية في ذي قار ، فبعد حصول مشاجرات بالألسن وتسابق في تمزيق صور ودعايات اخرين ، قام احدهم باللجوء الى اخذ ” الخيرة ” للتنبؤ بمصيره الانتخابي .
وقال احد السادة المختصين بموضوع ” الخيرة ” في المسبحة في حديثه لجريدة الناصرية الالكترونية ” طلب مني احد المرشحين للانتخابات البرلمانية في ذي قار بأخذ خيرة له في المسبحة لمعرفة مصيره في هذه الحرب الانتخابية وفيما يفوز ام لا .
مبينا انه استغرب من طلب ذلك المرشح واوضح له ان موضوع الخيرة لا يكون الا في التحير بين امرين في فعل احدهم ولا يمكن التنبؤ بالغيب ، لكن المرشح اصر على ان يعرف مصيره بطريقة الخيرة وهل يستمر بدعايته الانتخابية ام لا ، وقمت عند طلبه وبعد ثلاث محاولات اظهرت النتيجة انه خاسر في تلك الانتخابات ولا يفوز .
وتابع ” بعدما سمع المرشح نتيجة الخيرة لم يصدقها واصر على ان لديه شعبية كافيه للفوز بمقعد برلماني من المقاعد الـ 19 المخصصة لمحافظة ذي قار .
كما لجأت بعض المرشحات الى اضافة اسماء ازواجهن او ابائهن ضمن دعاياتهن الانتخابية فالمواطن يلاحظ بكثرة صور نساء مرشحات كتبت عليهن انتخبوا مرشحتكم فلانه بنت الشيخ او الحاج او السيد فلان ، واخرى انتخبوا مرشحتكم فلانه زوجه فلان .
وعلى الرغم من ان شخصيات جديدة كثيرة رشحت للانتخابات البرلمانية في ذي قار الا ان اغلبهم لا يمتلك رؤية سياسية وهدف واضح من عمله في البرلمان وتمثيلة لمحافظته .