نعم محامينا ... (مثل ما يقولون أيد وحدة مصفك )... يجب أن يكون هناك تعاضد وتكاتف من جميع أعضاء المجتمع .. لنقلل من هكذا ظواهر
ولكن سؤال أذا وجد انسان مخلص واحد هل يستطيع أن يغير وحدة ويقف أمام الجميع ... ؟؟؟؟
وسأقول : لن يتكاتفو لأن ما خلفة البعث من خوف لازال مغروس في صدور وقلوب هذا الشعب المسكين .. يلزمنا تعليم شعبنا ان لا يخاف ويقول لا لمثل هكذا ظواهر ..........
وكذلك نعلم أجيالنا قول كلمة لا للطغاة ونمحو هذا الخوف داخلهم ...
شكرااا لك محامينا لمداخلتك وأبداء رأيك ... وافر احترامي لشخصك ..
بلغ من العمر عتيا فلا طاقة له بإيجاد عمل ثان لو فقد هذا، لديه عائلة كبيرة ربما يعتمدون على راتبه، ابنه في الكلية ، و ابنته تنتظر منه مصروفا كل اسبوع، بنى بيته بشق الانفس بعد معاناة طويلة مع السلف والديون، لا يريد سوى ان يعيش بسلام إلى نهاية عمره، لا مشكلة قوية بعبور هذا الطالب الفاشل ومخالفة "مبدأ مهني" تحت الضغط والتهديد، فالبلد مليء بالفاشلين في مراكز متقدمة، (خربانة) فلماذا يجب أن يؤدي هو دور "راعي المبادئ" وفي النهاية لن يلوم إلا نفسه لو تم نقله أو فصله او حتى قتله او إيذاء احد من عائلته ..
بعد هذه المقدمة .. أقول ..لو صار هذا الموضوع ألف صفحة، لما اهتم له مسؤول واحد ولما تغير شيء، ولكن التغيير بأيديكم في الانتخابات القادمة، اتركوا الوجوه التي لم تجلب الخير لهذا البلد ، و استبدلوها بوجوه اخرى "جديدة" تتحقون من نزاهتها و كفائتها و نفسها الوطني لا الطائفي، التغيير بأيديكم ، اما ان تنتخبوهم من جديد وليستمر الفساد والقتل والدمار وأما أن نخطوا الخطوة الأولى نحو التغيير
نعم نعم للتغيير ولابد ان نغير هذا الشعب بشعب ثاني لاينتخب كل مختلس ......
اصبح الانسان الوسيلة والغاية الوسيله لايصال هؤلاء اشخاص لا يستحقوق الوصول الى ما هم فية
والغاية هي تحقيق الاحتلال الفكري والاخلاقي الذي احتل عقول ومنابر بعض الساسة والمتنفذين
ليس غريب في بلد احتلت فية المبادئ والقيم الاخلاقية تحت اسم الديقراطية المسلفنته على اوتار كاهل المواطن البسيط كنا سابقا تحت دكتاورية متنفذة بلسطة ولا تقبل منافس فيها
والان الدكتاتورية تجوب في كل صوب ولها مناخاتها التي تتاقلم فيها
ربما تكون روايتك هي ليس الوحيده بل تتكرر في هذا البلد الجريح
ولي روايه ايضا من هذا القبيل مشرف تربوي يتجول على القاعات الامتحانية للخارجيين قبل ثلاث سنوات تقريبا ومن سوء حظه وجد في احدى القاعات شخص متنفذ يؤدي الامتحان الخارجي
واراد هذا المشرف منع الغش في تلك القاعة وعدم مزاولته فماذا وجد اهانة من قبل الحماية ويوضع في حاوية قريبة من قاعة الامتحان ما يقارب ثلاث ساعات ليؤدي به الامر بتقديم استقالة من العمل والشخص المعني انتخب لتمثيل المجلس المحلي في تلك المحافظه فاين العيب واين التغير هل في هؤلاء ام في المواطن الذي اصبح يقول ما لا يفعل فالمخلصون ربما قليلون ولكن ان جدو عملوا الكثير عذرا للاطالة وشكرا لهذا الموضوع المؤلم حقا ولكن ان لم يتم التغير بما هو مناسب ربما تعودنا علية
مع الأسف واقع مؤلم ...ومؤلم جدااا
الديمقراطية ماهي الا ادعاء وستار يتستر به السياسيين
نحن في زمن الفوضى واللانظام
يعني (كلمن ايده اله)
اذا كان التعليم مسيس والتربوي والتدريسي لاحرية له ولا كرامة
فعلى الدنيا السلام
وماتلك الحالة الا مثالا بسيطا ونقطة من بحر الواقع التعس الذي يعيشه العراقيون
نتمنى أن يعي العراقيون ضرورة التغيير وانتخاب الأجدر
طرح مميز عزيزتي زهرة