النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

"غارتنر" تحدّد 4 نماذج لاستخدامات مفهوم إنترنت الأشياء

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 358 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,059 المواضيع: 1,184
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 6613
    مزاجي: :)
    المهنة: A private company
    أكلتي المفضلة: Grilled fish
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 8

    "غارتنر" تحدّد 4 نماذج لاستخدامات مفهوم إنترنت الأشياء




    علوم وتكنولوجيا - "غارتنر" تحدّد 4 نماذج لاستخدامات مفهوم إنترنت الأشياء


    10 نيسان 2014
    تعتقد مؤسسة البحوث والدراسات العالمية "غارتنر" أن مجموعة التجارب والاختبارات المتنوعة التي تخضع لها تقنيات إنترنت الأشياء، تولد حجماً كبيراً من التجاذبات والنقاشات التي غالباً ما تحجب عنها فرص الاستثمار المتاحة. لذا يبحث المحللون خلال فاعليات "منتدى غارتنر آي تي إكسبو"، عن نماذج الاستخدامات الأساسية الأربعة لإنترنت الأشياء، وهو ما سيتيح لقادة الأعمال وتقنية المعلومات وفقاً للمؤسسة، فرصة الإطلاع عن كثب على كيفية الإفادة من هذه الموجة المتقدمة في مسيرة تطور استخدامات الإنترنت. وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس وعضو زمالة لـ "غارتنر" هيونغ لي هونغ، إن تقنيات إنترنت الأشياء التي تشهد نمواً متسارعاً تعمل على الربط بين ملايين الأصول، بما فيها الأجهزة والأشخاص والأماكن، وذلك بهدف توصيل وتبادل المعلومات وتعزيز قيمة الأعمال والقدرة التنافسية وإيجاد فرص استثمارات جديدة. وأضاف لي هونغ أنه وخلال هذه المرحلة المبكرة والصاعدة من مسيرة التنمية، يقوم رجال الأعمال باختبار هذه المجموعة المتنوعة من القطاعات والتطبيقات ونماذج الأعمال والتقنيات في سعي منهم للكشف عن قيمتها، وهو ما يخلق حالاً من الفوضى ويجعل من الصعب على الآخرين تحديد الإمكانات المحتملة لهذه التقنيات ضمن حدودهم الجغرافية وصناعاتهم وقطاعاتهم. كذلك أشار لي هونغ إلى أنه رغم أن تقنيات إنترنت الأشياء تملك نطاق تطبيق واسع جداً، إلا أن بعض الشركات قد تتسرع وترفض إقحام القيمة الحقيقية لإنترنت الأشياء في أعمالهم، لأن الأمثلة المطروحة لما تقوم به الشركات الأخرى لا تتطابق وطبيعة عملهم. وأوضح لي هونغ هذه النقطة بالقول "على سبيل المثال، قد لا تجد الشركة العاملة في مجال إعادة التدوير أو في مجال تشغيل آلات البيع الأوتوماتيكية أي جدوى من تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، وذلك عند استعراض جدوى قيام المستشفى بوصل معدات مراقبة حالة المريض الصحية بتقنيات إنترنت الأشياء". وأضاف "ولكن إذا أمعنا النظر، فسنجد أن هذه الشركات ستلمس بنفسها السبب الحقيقي لوصل المستشفى مع قراءات معداته، ألا وهو خفض تكاليف جولات الممرضات لمراقبة المرضى. كما أن أي شركة تستعين بالأجهزة التي تعمل من بعد، تملك فرصاً كبيرة لاستخدام هذا النموذج من العمل". وأشار لي هونغ إلى أن الأصول البعيدة التي تتطلب القيام بجولات بشرية من أجل التفريغ أو التعبئة، على غرار سلال المواد القابلة للتدوير أو آلات البيع الأوتوماتيكية، في إمكانها الإفادة من هذا النهج نفسه الذي اتبعه المستشفى.
    وتؤمن مؤسسة "غارتنر" بأن جميع الأمثلة الحالية بالإمكان تصنيفها وبكل بساطة إلى 4 سيناريوهات استخدام أساسية رغم تنوّعها، وكل منها تقدم فرص استثمار كبيرة للمستخدم النهائي في المؤسسات. أما النموذج الأول فهو الإدارة ومراقبة حال الأصول لتحسين طبيعة الاستخدام، إذ يُستخدم هذا النموذج في المقام الأول في تحقيق الفائدة القصوى من استخدام الأصول ضمن بيئة العمل، إذ بالإمكان وصل جميع أنواع الأصول المختلفة وإتاحة القدرة على توفير معلومات آنية ومتجددة عن الحالة، الأمر الذي يتيح إمكان الإفادة من الأنظمة المعنية بالشكل الأمثل لتلبية حاجات الأصول. وتشير المؤسسة إلى أن هذه الأصول قد تكون بسيطة وترسل بيانات محدودة جداً، وتحتوي عدداً من أجهزة استشعار التي ترسل البيانات في الزمن الحقيقي، والتي قد تصل إلى تيرابايت في الساعة، ولكن هذا لا ينتقص من القيمة الأساسية للنموذج. وترى "غارتنر" أن النموذج الثاني يتمثل في السيولة النقدية أو فرض الرسوم على استخدام الأصول بوتيرة متزايدة، ويُعتبر هذا النموذج خاص ببعض قطاعات الأعمال، والتي تقوم على مبدأ جني السيولة النقدية من الأصول المادية عبر قياس حجم الاستخدام بدقة، فهو يتيح إمكان استخدام الأصول الرأسمالية كأساس للخدمة القائمة على الاستخدام، وهو ما يؤمن الفرص الاستثمارية التجارية التي تعمل على تبديل النفقات الرأسمالية بالنفقات التشغيلية، واستثمار دورة حياة المنتج بمنهجية دقيقة، وتوفير الصيانة الوقائية بأسلوب أكثر فاعلية. والنموذج الثالث هو التشغيل أو استخدام الأصول لمراقبة البيئة المحيطة بها، ويَستند هذا النموذج على حقل التقنية التشغيلية الكبير والذي تستخدم في التقنية من أجل إدارة المعدات والعمليات داخل المصانع، هذا وتبتعد التقنية التشغيلية على نحو متزايد عن المفهوم القديم القائم على الأصول المملوكة والمنفصلة، فهي تسعى للإفادة من الموجة الكبيرة للتقنيات والبرمجيات والبنى الحديثة والمتطورة، ولذلك فهي تقع في بعض الحالات تحت إدارة مديري المعلومات التنفيذيين وقسم تقنية المعلومات. واعتبرت "غارتنر" قابلية التوسع أو توفير معلومات أو خدمات رقمية إضافية بواسطة الأصول، النموذج الرابع للاستخدامات الأساسية لتحرير القيمة المنشودة من مفهوم إنترنت الأشياء، وقالت إن سلسلة الإمدادات المادية تنتهي عندما يتم شحن المنتج أو الأصول. ولكن عندما يتم وصل أو ربط هذه الأصول، فإن سلسلة التوريد الرقمية تتسع إلى حيث سيتم تسليم هذه الخدمات والمنتجات، كما أن الأصول المادية تتوسع بفضل وجود الخدمات الرقمية.
    واختتم لي هونغ حديثه بالقول "رغم تسليط الأضواء في شكل كبير على إنترنت الأشياء هذه الأيام، إلا أن القوة والإفادة الحقيقية من شبكة الإنترنت يأتي من الجمع ما بين الأشياء والأفراد والأماكن وأنظمة المعلومات، وهذه الرؤية الواسعة والشاملة لشبكة الإنترنت هو ما تدعوه مؤسسة "غارتنر" إنترنت كل شيء.








  2. #2
    من أهل الدار
    ام كيان
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,122 المواضيع: 63
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 18
    التقييم: 627
    مزاجي: على الله
    المهنة: ربت بيت
    أكلتي المفضلة: بتيتة مقلية وطماطة~الدولمة
    موبايلي: A5
    آخر نشاط: 5/January/2024
    مقالات المدونة: 27
    شكرا لك محمد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال