يقال والعهدة على ناقل الخبر ، كان هناك شيخ عشيرة في أحدالمناطق مرّ يوم من الأيام وهوعلى جواده ومعه خادمه( عبده) وكلنا عبيد الله! فرأت العين مارأت من بنت فائقة الجمال ولكنها من بيت فقير مادياً ووالدها ضرير حسب مانقل ، فعندما رآها الشيخ أحبها من دون أن يعرف بنت من؟ فقال لخادمه اذهب لهذه البنت وقل لها بنت من أنتِ، فذهب وسألها فقالت له أنا بنت فلان ابن فلان، فعاد لشيخه يعلمه الخبر ، وعندها رجع الى بيته وأرسل الى أبوها يطلب يد ابنته فما كان من والدها بدٌ إلاّ القبول والشيخ يكبرها بالسن بفارق كبير ، ورجع والدها الى بيته فأبلغ والدتها بالأمر فقالت وكيف وهو كبير السن وبنتي بعدها صغيرة السن فقال لها أنا وافقت لأني لاأستطيع الرفض خوفاً أن يقتلني. فذهبت امها وأخبرتها فقبلت على مضض وخوفاً على أهلها من الشيخ ، وكانت البنت تحب شخصاً آخر من أبناء القرية فكتمت دمعة بين المقل وتكسرت عبراتها بين الجوانح
وأخذت البنت بقطع الأكل الى أن ضعفت وبان عليها الهزال فأعطى الشيخ موعداً للزواج وعندما زُفت البنت الى الشيخ وهم بالدخول اليها وجدها وقد فارقت الحياة كمدا ولوعة: فأنشئ الشيخ العاشق ومعه خادمه:
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ناحل مايجد بالسير يمـــــــــــــــــلاي
ولاتنكَطع عنهم دوم يمـــــــــــــــلاي
أنه حين الشفت حلو الطول يملاي
تبسّم وأضرم النيران بيّــــــــــــــــــه
شكرا لكم