تّعتبر بوابة عشتار البابلية من أولى البوابات العالمية، إذ تمتلك شهرة كبيرة جعلتها من إحدى عجائب العمارة. وهي قطعة فنية معمارية ترسم لنا معالم بابل في زهوها ومجدها وسحرها، وتمثّل لنا العالم القديم.
والللافت أنها البوابة الرئيسة التي تؤدي إلى شارع الموكب ، الذي ُيعد أول شارع لإقامة الاحتفالات على الارض، بعدما تم نقل فكرة البابليين الى دول أخرى ومنها حالياً الدول الاوروبية المشهورة بمدنها الكبيرة.
أما إسم البوابة، فيعود الى إسم آلهة الزهرة "عشتار"، ويبلغ إرتفاعها مع أبراجها خمسين متراً وعرضها ثمانية أمتار، وهي محاطة بالأبراج الجميلة والعجيبة. كما تتميز جدرانها بتماثيل جدارية تمثل الأسد والثور .
ويظهر لنا هذا التقرير ضمن برنامج "شباب وبنات"، ساحة بوابة عشتار المقتظة بالزوار الذين يستمتعون بأروع عمارة بناها أهل الرافدين. كما يبيّن لنا في كل تفصيل من العمارة، القوة التصميمة والذكاء الفني الهائل. أما استقرارها وتوازنها فهو أمر مخيف جدًّا جعل منها عمارة نادرة ومميّزة.
وفي هذا الروبورتاج، نرى أيضاً البرجين اللذين يحملان قوس البوابة وتزيّنهما ثلاثة أشرطة متسلسلة من الزغارف البابلية الرائعة في ألوانها وتشكيلها. كما تطالعنا جدران العمارة المعروفة بجدران "آلهة عشتار" التي تُعتبر مقدسة لكل الارض والبشر.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو
المصدر
من هنا