دون أن يقصد كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ، فقد تقمص دور المدرب في مباراة فريقه الصعبة امام بورسيا دورتموند، والتي تأهل من خلالها الملكي إلى الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال رغم خسارته بهدفين، مستفيدا من فوزه في لقاء الذهاب بمدريد بثلاثية نظيفة.
ونشرت صحيفة "7 سور 7" الفرنسية لقطات للنجم، الذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة، إلا أن مدربه كارلو أنشيلوتي، أصر على تواجده على مقاعد البدلاء مع زملائه ، كنوع من التكتيك والضغط على منافسه ، وفي نفس الوقت تقديرا للنجم الكبير، الذي لم يعتاد كثيرا الجلوس على مقاعد البدلاء، بل أنها المرة الاولى له مع إنشيلوتي.
ونظرا لتأخر الريال بهدفين مبكرين من الشوط الاول للمباراة، الأمر الذي القى بضغوطا كبيرة على الفريق خلال أحداث الشوط الثاني خشية إستقبال هدف ثالث، يربك حسابات "الميرينجي" تماما، تفاعل رونالدو مع الأحداث، وتخلى عن مقعده الذي لازمه معظم أحداث الشوط الاول، وتحول إلى مدرب يقود ويصرخ في "زملائه" محذرا لهم في معظم الأوقات ومشجعا غالبا ومحمسا دائما.
الصحيفة الفرنسية أعتبرت أن ما فعله رونالدو هو بروفة لمهنتة الجديدة كمدرب، وان النجم الذي كان موجود خارج ملعب سيجنال إيدونا بارك، هو الشكل الجديد له كمدرب !
وهو ما ظهر في اللقطات التالية :