بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
اكل ْ الدُولمه ... وفوت اطلع ْ
يُضربُ لرجل يبتغي أمرا ً فلا تناله يداه , مهما سعى في طلبه ِ , وجد في تحصيله .
وأصله ُ :
أن رجلا ً (( من أبناء بغداد القديمة )) , كان أسمه " أسماعيل " ويُكنى " أبو حقي " , وكان مصابا ً بلوثة ٍ في عقله ,
وكان(( بالاضافة الى ذلك )) فقيرا ً معدما ً " بطرگ الدشداشة واليمني " . وكان " رغم ذلك " يسعى جهده للزواج ,
ويلح في البحث عن زوجة له ُ , فاشتهر بذلك , وراح الكثيرون " يلفون ْ عليه ْ قايش ْ " ,( كلما رأوه ) حول َ مسألة الزواج .
وله قصص كثيرة في ذلك . وكانت أمه " أم أسماعيل " تدافعه وتُهدؤُه , وتعدُه بالبحث عن زوجة له في أول فرصة تسنح لها .
وفي ذات يوم وقع " أبو حقي " بيد أحد المنكتين الظرفاء , فقال له : " أبو حقي " .. أنت َ تريد ْ تتزوج ْ .. ولكن حگ ْ ما عندك ْ.. وآني هم ْ داريد ْ أتزوج ْ .. وحَگ ماعندي . أحسن شي أنت َ تنطيني أمك ْ .. وآني انطيك بنتي .
فوافق " أبو حقي لوردْ " على ذلك .
وفي اليوم التالي اشترى " " أبوحقي " حمل ْ سلگ , ونُص لشه ْ لحم ْ " وجاء بها الى أمه , وقال لها : " سَوي لنا دُولمه ْ .. آني رَاح ْ اتزوج ْ !! " فقالت ْ له ُ : " يامسعْده ْ اللي راح ْ تاخذك ْ ؟ .. " فقال لها :
" أكو فَد واحد ْ حجي رَاح ْينطيني بنته ْ ... وهُوه ياخذچ الچ ْ ..
" فقالت ْ العَجوز : " يُبو ... صخام ْ .. يُمه ْ هذا دايقشمرك ْ ! " .
فقال لها : " أذا ماترضين ْ ادير ْ عليچ نفُط واحرگچ ْ " .
ثم ان المرأة اعَدت ْ " جدر ِ الدُولمه ْ " . فجاء الحاج الظريف فــــ " صَبت ْ أم أسماعيل الدولمة بالصينية " ووضعتها أمام الضيف , فقال الحاج (( وهو ينتظر ُ أن يبرد َ الطعام )) :
" يُمة .. أم أسماعيل ..هذي سنة الله ورسوله .. مابيها لاعيب ولاحرام ... أنت ِ تاخذيني .. وآني أنطي بنتي لسماعيل ... " .
فقالت ِ العجوز ُ : " حجي انت َ ماتخاف من ْ الله ؟ ...
هَذا الولد مَجنون ْ ... ما يعقل ْ .. دگوم گوم ْ [ اكل ألدولمه وفوت اطلع ] ,
وخلف َالله عليك .. " فأكل الحاج الظريف "
صينية الدولمه كلها ...
وخَرج َ !! ...
فذهب َ قول ُ المرأة ِ مَثلا ً
برعاية الله وحفظه..
لاتنسوني بالدعاء .