بـأبـي مـن رسـيم ضـيمٍ فأبى
أن يُـسام الـضيمَ واخـتار الردى
كـيف يـأوي الـضيمُ مـنه جـانباً
هــو مــأوى كـلِّ عـزٍّ وإبـا
فـغدا يـسطو عـلى جَـمْعِ العِدى
مـثل صـقرٍ شـدَّ في سربِ القَطا
شـبـلُ آســادٍ إذا مـا غـضبوا
زلزلوا الأرضَ بحملات الوَغى
* * *
يـلقى كـتائبَهمْ بـجأشٍ طـامنٍ
والـصدرُ في ضيقِ المجالِ رحيبُ
ويـرى إلى نحو الخيامِ ونحوهمْ
مـن طـرفه التصعيد والتصويبُ
لـلمشرفيّةِ والـسهامُ بـجسمه
والـسمهريّةِ لـلجراحِ ضـروبُ
حتّى هوى فوقَ الصعيدِ وحان من
بدرِ التمامِ عن الأنامِ غروبُ
منقول....