أن تردي عليَّ اولاتردي
إنْ تَرُدّي عَلَيَّ
أو لا تَرُدِّي
فسَيبقَى حُبكِ منبعَ وُدّي
وهواكِ الرّهيفُ روضةُ زَهْرٍ
وَرْدُهُ الأحمرُ الشّهِيُّ مُنَدِّ
ليس لي الحقُّ
إنّما الحقُّ عندي
باعترافي
وكانَ منّي التعَدّي
فأنا كنتُ أرْعَناً
حيثُ أنّي
بكلامي إليكِ جاوزتُ حَدّي
وأنا الانَ صِرْتُ ألْدِمُ صدري
بجنونٍ
وصرتُ ألطِمُ خدّي
فاسمحي لي !
فقد أسأتُ إليكِ
بغروري
في حالِ جَزْري ومَدّي
غير أني بتوبتي
عُدْتُ طِفلاً
أرتجيكِ عَلَيّ الاّ تَشُدّي
أسَفي قاتلٌ
فيا وَيْحَ قلبي
كم أعاني بحالتي من تَرَدِّ !
كان مَزْحًا ما كان مني
ولكنْ
رُبَّ مزحٍ يلقَى خُطورةَ جِدِّ
سُوْءُ جَدّي أوْدَى بحبّي
وإنّي
كان جَهْلي
مُسَبّبًا سُوْءَ جَدّي
وَيَدِي قد مَدَدْتُ للصُلْحِ
أرجو
منكِ يا حُلْوَةَ الهوَى
أنْ تَمُدِّي !!
أنا واللهِ
لم أجدْ لكِ نِدّاً
بينَما أنتِ قد تُلاقينَ نِِدّي
فلتَصُدّي إذا رغبتِ فإنّي
لستُ أنسَى هواكِ في حالِ صَدِّ
واسْتَبِدّي بموعدي ليس أحلَى
منكِ إنْ أنتِ مرّةَ تَسْتَبِدّي !
وَتَحَدَّي إرادةَ الدّهْرِ مثلي
ليس عُمْراً عُمْرٌ بدونِ تَحَدِّ