صفحة 16 من 24 الأولىالأولى ... 61415 161718 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 232
الموضوع:

تـــعــالــــوا نــســولـــف شــويــة بــيــنــاتــنـــا بــأبيــات الشعـر(استراحة ال - الصفحة 16

الزوار من محركات البحث: 616 المشاهدات : 14211 الردود: 231
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #151
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,230 المواضيع: 460
    التقييم: 1644
    مزاجي: مجنون بحبكي
    آخر نشاط: 2/October/2016
    مقالات المدونة: 3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بكلمتي مشاهدة المشاركة
    يرحلونْ بَعدمآ مَلؤوآ قُلوبنآ حُباً ,
    يَرحلون بَعدمآ أغرقوآ أعيننآ جَمآلاً !
    يَرحلونَ غيرَ عآبئينَ بِأنَ الحيآةَ سَتغدوآ بَعدهم صحرآءَ موحشة "(
    بِأنَ هُنآكَ أروآحً قَد إرتبطت بهمْ , تَرفضُ الحيآة دونهمْ ,
    يَرحلون دونَ أن يهتموآ بِ ملئِ فرآغِ غيآبهمْ !>>>>>>>>>>>>

    تعــالــي خُذيـــنــــي .......
    هل أنتي حبيبتي ؟
    إذن تعالي فحذينـــــي
    تعالي لكي تكسري الأصفاد
    و تحطميني .....
    إنّـــي إنســــانٌ بــــلا إنســـــان
    إبحثي عني .....
    أنا بين حبّات الرمل
    و بين حروفكِ ستجديني
    إن كنتي حبيبتي
    تعالي ......
    لأني أصبحت ذكرى للنسيان
    إنّي رجلٌ أرهقته الأسفار
    ما بين عينيكِ و بساتينهما و بحورهما
    كم أتعبني الإبحار !
    إبحثي عنّي .....
    بين همس النجوم
    و في مدارات الأفلاك
    و تحت ظِلّ القمر
    هنالك ستريني
    إسألي الورد لماذا ذبُلت ؟
    و أين ذلك الأريج ؟
    إسألي الأرض لماذا حزنت
    و السماء لماذا بكت ؟
    عندها ستعرفين
    إبحثي عني بين غابات الأرز
    على الأغصان و على اوراق الشجر
    ستجديني ........
    هل أنتي حبيبتي ؟
    أم انتي صديقة الزمن ؟
    و معشوقة الألم ؟
    أسألكِ بالله أخبريني
    هل انتي حبيبتي ؟
    تعالي فخذيني من بين الأيام
    و من تحت أنقاض الليالي
    تعالي فانتشليني ........
    هل انا حبيبك ؟
    أخبريني ........

  2. #152
    جزر الاحزان
    الاعرجيه
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,123 المواضيع: 232
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 906
    مزاجي: ممتاز
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: ايفون
    آخر نشاط: 1/November/2014
    مقالات المدونة: 27

    رد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhannad Karbalaye مشاهدة المشاركة
    تعــالــي خُذيـــنــــي .......
    هل أنتي حبيبتي ؟
    إذن تعالي فحذينـــــي
    تعالي لكي تكسري الأصفاد
    و تحطميني .....
    إنّـــي إنســــانٌ بــــلا إنســـــان
    إبحثي عني .....
    أنا بين حبّات الرمل
    و بين حروفكِ ستجديني
    إن كنتي حبيبتي
    تعالي ......
    لأني أصبحت ذكرى للنسيان
    إنّي رجلٌ أرهقته الأسفار
    ما بين عينيكِ و بساتينهما و بحورهما
    كم أتعبني الإبحار !
    إبحثي عنّي .....
    بين همس النجوم
    و في مدارات الأفلاك
    و تحت ظِلّ القمر
    هنالك ستريني
    إسألي الورد لماذا ذبُلت ؟
    و أين ذلك الأريج ؟
    إسألي الأرض لماذا حزنت
    و السماء لماذا بكت ؟
    عندها ستعرفين
    إبحثي عني بين غابات الأرز
    على الأغصان و على اوراق الشجر
    ستجديني ........
    هل أنتي حبيبتي ؟
    أم انتي صديقة الزمن ؟
    و معشوقة الألم ؟
    أسألكِ بالله أخبريني
    هل انتي حبيبتي ؟
    تعالي فخذيني من بين الأيام
    و من تحت أنقاض الليالي
    تعالي فانتشليني ........
    هل انا حبيبك ؟
    أخبريني ........
    كـن لــي حبيبا كـمــا شــاء الــقــدر .... ولا تــتــركــنــي وحــيــد كاللــيــل بــلا قــمــر فــكــيــف لــي بــدونــك أن اعيــش بــيـن الــبــشــر ... فــهــل للـــزرع أن يــنــبــت دون أن يــســقــط عــلــيــه الــمــطــر

  3. #153
    صديق نشيط
    الشمري
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 379 المواضيع: 7
    التقييم: 64
    مزاجي: اروع يوم
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: جلاكسي دوز
    آخر نشاط: 26/May/2014
    صح لسانج اميرة بكلمتي

  4. #154
    جزر الاحزان
    الاعرجيه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر فؤاد 1 مشاهدة المشاركة
    صح لسانج اميرة بكلمتي
    ولسانك ورده

  5. #155
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بكلمتي مشاهدة المشاركة
    كـن لــي حبيبا كـمــا شــاء الــقــدر .... ولا تــتــركــنــي وحــيــد كاللــيــل بــلا قــمــر فــكــيــف لــي بــدونــك أن اعيــش بــيـن الــبــشــر ... فــهــل للـــزرع أن يــنــبــت دون أن يــســقــط عــلــيــه الــمــطــر

    نثرية( لؤلؤةً أنتِ زينت تاج ملكي)

    مر شهر أيلول كأوراق الأشجار تتساقط يوماً بعد آخر وأنا احمل في نفسي شوقاً باغتراب وحنين منقطع النظير كأشواكٍ تنزغُ روحي وتدميها , فأقف على أعتاب اللهفة التفت يميناً وشمالاً تطاردني أفكــاري وذكريــاتي بأنامل الثمهـا وجبين لا يكلُّ التقطيب استغراباً لما حــلَّ وصار..
    هل من المعقول أن تكوني أنتِ من وقع عليها الاختيار, وتُسلط عليها الأضـواء بكثرة الاهتمام؟؟!!.

    .فصرتي في زاوية التعجب وركن المشاهير والطرف النادر الذي طالما كان مهملاً لسنواتٍ يقبع تحت وطأة العادات وجنح التقاليد!..
    فَرُحتي في خفية تدبرين وتخططين لقاء البراءة مع إيقـاع قلبي , فتتسللين بين الروح والعقل وتسلبين كل أفكــــــــار الدنيا بنظرة واحـــدة من تلك العيون المعتمــــة الواســـعة..
    لا ادري لمـــاذا جمعتنا صدفة؟!.. وبتُّ ابحـــث عن أخـرى أُشبعُ بها رمق نفسي واعتراك جوارحي,, فأصبحت أراكِ في روحي كما أنــــا ..في الطريق.. في العمل.. في وجـــوه المتكلمين.. في كـــــــل مكـــان, لكنّي أدركت في لحظــــة (أننـــي لازلت ابحـــثُ عنــكِ).

    ومرَّ أيلــول آخر ..وبعدهُ آخر ..وآخر ولازلتِ تسكنين عقلي مع تلك النظرةِ الآسرةِ وذلك الصوت المـــلائكي الذي لن أنســـاهُ مهما غاب لسنوات كلحن كاتدرائية تنـــادي بصلاة المشتكـــين من لوعةِ فراق الحبيــب..

    البحثُ عن جوهــــرةٍ بين ركــام عملٌ مضنٍ يستدعــي المشـــقة وسهرٌ يُكــافَأ بالـــود ♥ كمكافأة الاوركيــــدا بالندى!..
    فمملكتــي تواقةٌ وحراس عشقي في دائـــرة , وجنون لهفتي لا يطاق.. فأجـــدكِ نحوي قــــادمةٌ بابتســامة لن أجدها بعد الآن بين أفواهِ الكثيرين.. تتمايلين في روحــي وصدى نفسي أميرةً بأجمـــل روايات الأمــراء والملــوك.

    فأسدل السِتـــار لنبـدأ روايـــة جديدة (كالجزء الثاني) لحياةٍ ولادتها أنـــتِ.. وشمسهـــا أنــتِ .. وقمــرها أنــتِ..مـــدى العمر♥.
    ________
    بعبارةٍ رقيقةً كالأقحوانةِ
    أو كبوحِ الندى حاولتُ التماهي في القصيدةِ
    كيْ أُزيحَ غبارَها المتراكمَ الألفاظِ
    لم أجدْ الحقيقةَ في الوضوحِ وفي السرابِ
    بلهفةِ المحمولِ فوقَ النهرِ أعبرُ ضفَّتي الأخرى
    أُحاولُ أن أُمسِّدَ ذكرياتِ غدي
    بما يرِثُ الحمامُ من الحنينِ أو التوجُّعِ...

    مُثقلاً كالسندبادِ أجُرُّ صاريتي إلى بحرٍ بلا ماءٍ
    وأرفعُ من خطيئاتي بيارقَ لا سماءَ لها
    لتخفقَ في هدوءِ الغيمِ
    أهجسُ مرَّةً أخرى بهذا الشاعرِ المنسيِّ
    يسكنُ فسحةَ اللا وعيِ
    هل فعلاً أنايُ الشاعريَّةُ في الحياةِ أنا..؟
    وهل من شُرفةٍ لترابِ ذاكرتي
    لكَيْ أرتاحَ فوقَ الزهرِ من وجعِ التأمُّلِ
    مُرهفاً قلبي إلى اللا شيءِ مثلَ بكاءِ نورسةٍ..؟

    وهل متأبِّطاً ندَمي وحزنَ دمي
    وسرَّ النشوةِ الكبرى
    أطيرُ إلى النهايةِ ؟
    ما النهايةُ قلتُ ؟
    ما هذا الطريقُ الأوَّلُ الأبديُّ
    نحوَ الحبِّ في معراجهِ الأزليِّ ؟
    حيثُ خُطايَ تنقرُ وجهَ هذا الليلِ
    مثلَ الطائرِ الدوريِّ
    تبصرُ صفحةَ الأيامِ كيفَ تشيخُ
    من هولِ الذنوبِ
    وكيفَ تنحلُّ ابتساماتُ النساءِ
    كرغوةِ الصابونِ في ثبجِ الهواءِ
    وفي أديمِ العطرِ حينَ يُزاوجُ الليمونَ والنعناعَ..
    ملتُ على يدينِ صغيرتينِ تُلوِّحانِ لفتنةِ الإيقاعِ
    ملتُ على حريرٍ أجنبيٍّ ناصعٍ كالإثمِ
    لا ينصاعُ إلاَّ للغوايةِ
    ما الغوايةُ قلتُ ؟
    أفراسٌ مطَّهمةٌ تطيرُ إلى حدودِ الغيمِ
    والجسدِ المعبَّأِ بالسَفرجلِ والرياحِ...
    وألفُ مجمرةٍ يضيءُ بياضُها السحريُّ أنثى الليلِ
    في أقصى دماءِ الشاعرِ الملعونِ
    أطيارٌ وأزهارٌ مقاتلةٌ
    وبحرٌ من رمادِ الجسمِ
    أسئلةٌ محنَّطةُ الرؤى في متحفِ الشمعِ القديمِ
    وخطوةٌ عمياءُ أو ندَمٌ خجولٌ أبكمٌ...

    بإشارةٍ شفَّافةٍ خبَّأتُ برقاً تائباً في مقلتَيْ قلبي
    ولم أنبسْ بأيَّةِ رغبةٍ في الحزنِ
    أو في نشوةِ الفرَحِ المعتَّقِ دونما سببٍ
    ولم أسلُكْ طريقاً سالكاً

    مُتأبِّطاً ندَمي وشرَّ إشارتي الأولى وماءَ الشعرِ...
    ماءَ القبلةِ المنقوعَ بالنارِ الخفيفةِ والرضابِ الحلوِ..
    هل في الجسمِ متَّكأٌ لروحكِ
    حينَ تحملُ لعنةَ التعبِ الجميلةَ ألفَ عامٍ؟

    صائمٌ جسدي عن الحبِّ
    انتظاري صائمٌ ومرتَّبٌ شغفي على رفِّ النهارِ
    كما تُرتِّبُ في القصيدةِ نسوةُ الأحلامِ والصُدفِ الصغيرةِ
    ما تناثرَ من فراشٍ طائشٍ في الأفقِ
    أو أصصَ الزهورِ على اختلاجاتِ الصباحِ
    يدايَ صائمتانِ عن حجرِ الفراغِ الناصعِ الشفَّافِ
    عن عشبِ التأمُّلِ والرؤى
    عينايَ صاريتانِ تشتعلانِ في يمٍّ يؤرجحهُ
    غيابُ الطيرِ بينَ سماءِ هاويتينِ
    قلبي مركبٌ سكرانُ في أشعارِ رمبو
    خرقةٌ جسدي تخاطُ إلى أديمِ الأرضِ مثلُ أبي العلاءِ
    وليسَ هذا البحرُ في عينيكِ أقربَ لي إلى الرؤيا
    ولا السرُّ المعتَّقُ في الدماءِ وفي غصونِ الروحِ
    ليسَ البرُّ أبعدَ لي من الكُحليِّ
    حيثُ يدايَ كالمهرِ الجموحِ تطرِّزانِ أهلَّةَ الأشياءِ
    في الجسدِ/ الغدِ / الأملِ الذبيحِ
    وحيثُ مهدُ الأقحوانِ وقبرُ أسئلتي
    وما نثرَ المسيحُ عليَّ من ماءٍ ومن حَبقٍ
    تجفِّفهُ خطايا الأرضِ والقلقُ السريعُ

    كأنني أمضي إلى ما ليسَ لي
    أزنُ الهباءَ بحكمةِ الضلِّيلِ في ميزانِ خسراني
    أُروِّضُ وردتي.. تلكَ التي أدمنتُ نشوةَ ذنبها
    حتى لتقتُلني مخالبُها
    أنا لن أمشِ مثلَ الإبلِ فوقَ صراطِ تحناني
    لكَيْ أصلَ الحقيقةَ فوقَ نارِ الحبِّ أو سيفِ السكينةِ...

    أطمئنُّ إلى النجومِ المستديرةِ كالفقاعاتِ الصغيرةِ
    أطمئنُّ إلى غيومٍ ضاحكاتٍ كابتساماتِ الصبايا...
    أو إلى الجبلِ المعبَّأِ بالنشيدِ الليلكيِّ وبالطيورِ
    وبالصراخِ الأبكمِ المكتومِ...
    من وحلٍ تلفَّعَ بالنصاعةِ شعَّ نجمٌ في مدى جسدي
    ومن قُزحٍ بلا جذرٍ شمختُ
    كأنني بُرجٌ من الضوءِ الخفيفِ الماءِ

    جسمي كوكبٌ في الكونِ يسبحُ
    أو كبوحِ الثلجِ ينبضُ في المجرَّةِ
    كيفَ صُغتُ عبارتي
    ودمي على دَرَجِ الطفولةِ بعدُ لم يحبو
    ولم يجدْ القصيدةَ بعدُ في المجهولِ
    لم يندمْ على شيءٍ من الأشياءِ أو يفهمْ إشارةْ ؟
    الماءُ ملءُ فمي وملءُ دمي وأخيلَتي
    فهل لي بعدَ طوفانِ الأحاسيسِ الغريبةِ والرؤى...
    هل من عبارة ؟

    كلمات هدرت

  6. #156
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بكلمتي مشاهدة المشاركة
    كـن لــي حبيبا كـمــا شــاء الــقــدر .... ولا تــتــركــنــي وحــيــد كاللــيــل بــلا قــمــر فــكــيــف لــي بــدونــك أن اعيــش بــيـن الــبــشــر ... فــهــل للـــزرع أن يــنــبــت دون أن يــســقــط عــلــيــه الــمــطــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر فؤاد 1 مشاهدة المشاركة
    صح لسانج اميرة بكلمتي


  7. #157
    جزر الاحزان
    الاعرجيه

    رد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhannad Karbalaye مشاهدة المشاركة

  8. #158
    جزر الاحزان
    الاعرجيه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhannad Karbalaye مشاهدة المشاركة
    نثرية( لؤلؤةً أنتِ زينت تاج ملكي)

    مر شهر أيلول كأوراق الأشجار تتساقط يوماً بعد آخر وأنا احمل في نفسي شوقاً باغتراب وحنين منقطع النظير كأشواكٍ تنزغُ روحي وتدميها , فأقف على أعتاب اللهفة التفت يميناً وشمالاً تطاردني أفكــاري وذكريــاتي بأنامل الثمهـا وجبين لا يكلُّ التقطيب استغراباً لما حــلَّ وصار..
    هل من المعقول أن تكوني أنتِ من وقع عليها الاختيار, وتُسلط عليها الأضـواء بكثرة الاهتمام؟؟!!.

    .فصرتي في زاوية التعجب وركن المشاهير والطرف النادر الذي طالما كان مهملاً لسنواتٍ يقبع تحت وطأة العادات وجنح التقاليد!..
    فَرُحتي في خفية تدبرين وتخططين لقاء البراءة مع إيقـاع قلبي , فتتسللين بين الروح والعقل وتسلبين كل أفكــــــــار الدنيا بنظرة واحـــدة من تلك العيون المعتمــــة الواســـعة..
    لا ادري لمـــاذا جمعتنا صدفة؟!.. وبتُّ ابحـــث عن أخـرى أُشبعُ بها رمق نفسي واعتراك جوارحي,, فأصبحت أراكِ في روحي كما أنــــا ..في الطريق.. في العمل.. في وجـــوه المتكلمين.. في كـــــــل مكـــان, لكنّي أدركت في لحظــــة (أننـــي لازلت ابحـــثُ عنــكِ).

    ومرَّ أيلــول آخر ..وبعدهُ آخر ..وآخر ولازلتِ تسكنين عقلي مع تلك النظرةِ الآسرةِ وذلك الصوت المـــلائكي الذي لن أنســـاهُ مهما غاب لسنوات كلحن كاتدرائية تنـــادي بصلاة المشتكـــين من لوعةِ فراق الحبيــب..

    البحثُ عن جوهــــرةٍ بين ركــام عملٌ مضنٍ يستدعــي المشـــقة وسهرٌ يُكــافَأ بالـــود ♥ كمكافأة الاوركيــــدا بالندى!..
    فمملكتــي تواقةٌ وحراس عشقي في دائـــرة , وجنون لهفتي لا يطاق.. فأجـــدكِ نحوي قــــادمةٌ بابتســامة لن أجدها بعد الآن بين أفواهِ الكثيرين.. تتمايلين في روحــي وصدى نفسي أميرةً بأجمـــل روايات الأمــراء والملــوك.

    فأسدل السِتـــار لنبـدأ روايـــة جديدة (كالجزء الثاني) لحياةٍ ولادتها أنـــتِ.. وشمسهـــا أنــتِ .. وقمــرها أنــتِ..مـــدى العمر♥.
    ________
    بعبارةٍ رقيقةً كالأقحوانةِ
    أو كبوحِ الندى حاولتُ التماهي في القصيدةِ
    كيْ أُزيحَ غبارَها المتراكمَ الألفاظِ
    لم أجدْ الحقيقةَ في الوضوحِ وفي السرابِ
    بلهفةِ المحمولِ فوقَ النهرِ أعبرُ ضفَّتي الأخرى
    أُحاولُ أن أُمسِّدَ ذكرياتِ غدي
    بما يرِثُ الحمامُ من الحنينِ أو التوجُّعِ...

    مُثقلاً كالسندبادِ أجُرُّ صاريتي إلى بحرٍ بلا ماءٍ
    وأرفعُ من خطيئاتي بيارقَ لا سماءَ لها
    لتخفقَ في هدوءِ الغيمِ
    أهجسُ مرَّةً أخرى بهذا الشاعرِ المنسيِّ
    يسكنُ فسحةَ اللا وعيِ
    هل فعلاً أنايُ الشاعريَّةُ في الحياةِ أنا..؟
    وهل من شُرفةٍ لترابِ ذاكرتي
    لكَيْ أرتاحَ فوقَ الزهرِ من وجعِ التأمُّلِ
    مُرهفاً قلبي إلى اللا شيءِ مثلَ بكاءِ نورسةٍ..؟

    وهل متأبِّطاً ندَمي وحزنَ دمي
    وسرَّ النشوةِ الكبرى
    أطيرُ إلى النهايةِ ؟
    ما النهايةُ قلتُ ؟
    ما هذا الطريقُ الأوَّلُ الأبديُّ
    نحوَ الحبِّ في معراجهِ الأزليِّ ؟
    حيثُ خُطايَ تنقرُ وجهَ هذا الليلِ
    مثلَ الطائرِ الدوريِّ
    تبصرُ صفحةَ الأيامِ كيفَ تشيخُ
    من هولِ الذنوبِ
    وكيفَ تنحلُّ ابتساماتُ النساءِ
    كرغوةِ الصابونِ في ثبجِ الهواءِ
    وفي أديمِ العطرِ حينَ يُزاوجُ الليمونَ والنعناعَ..
    ملتُ على يدينِ صغيرتينِ تُلوِّحانِ لفتنةِ الإيقاعِ
    ملتُ على حريرٍ أجنبيٍّ ناصعٍ كالإثمِ
    لا ينصاعُ إلاَّ للغوايةِ
    ما الغوايةُ قلتُ ؟
    أفراسٌ مطَّهمةٌ تطيرُ إلى حدودِ الغيمِ
    والجسدِ المعبَّأِ بالسَفرجلِ والرياحِ...
    وألفُ مجمرةٍ يضيءُ بياضُها السحريُّ أنثى الليلِ
    في أقصى دماءِ الشاعرِ الملعونِ
    أطيارٌ وأزهارٌ مقاتلةٌ
    وبحرٌ من رمادِ الجسمِ
    أسئلةٌ محنَّطةُ الرؤى في متحفِ الشمعِ القديمِ
    وخطوةٌ عمياءُ أو ندَمٌ خجولٌ أبكمٌ...

    بإشارةٍ شفَّافةٍ خبَّأتُ برقاً تائباً في مقلتَيْ قلبي
    ولم أنبسْ بأيَّةِ رغبةٍ في الحزنِ
    أو في نشوةِ الفرَحِ المعتَّقِ دونما سببٍ
    ولم أسلُكْ طريقاً سالكاً

    مُتأبِّطاً ندَمي وشرَّ إشارتي الأولى وماءَ الشعرِ...
    ماءَ القبلةِ المنقوعَ بالنارِ الخفيفةِ والرضابِ الحلوِ..
    هل في الجسمِ متَّكأٌ لروحكِ
    حينَ تحملُ لعنةَ التعبِ الجميلةَ ألفَ عامٍ؟

    صائمٌ جسدي عن الحبِّ
    انتظاري صائمٌ ومرتَّبٌ شغفي على رفِّ النهارِ
    كما تُرتِّبُ في القصيدةِ نسوةُ الأحلامِ والصُدفِ الصغيرةِ
    ما تناثرَ من فراشٍ طائشٍ في الأفقِ
    أو أصصَ الزهورِ على اختلاجاتِ الصباحِ
    يدايَ صائمتانِ عن حجرِ الفراغِ الناصعِ الشفَّافِ
    عن عشبِ التأمُّلِ والرؤى
    عينايَ صاريتانِ تشتعلانِ في يمٍّ يؤرجحهُ
    غيابُ الطيرِ بينَ سماءِ هاويتينِ
    قلبي مركبٌ سكرانُ في أشعارِ رمبو
    خرقةٌ جسدي تخاطُ إلى أديمِ الأرضِ مثلُ أبي العلاءِ
    وليسَ هذا البحرُ في عينيكِ أقربَ لي إلى الرؤيا
    ولا السرُّ المعتَّقُ في الدماءِ وفي غصونِ الروحِ
    ليسَ البرُّ أبعدَ لي من الكُحليِّ
    حيثُ يدايَ كالمهرِ الجموحِ تطرِّزانِ أهلَّةَ الأشياءِ
    في الجسدِ/ الغدِ / الأملِ الذبيحِ
    وحيثُ مهدُ الأقحوانِ وقبرُ أسئلتي
    وما نثرَ المسيحُ عليَّ من ماءٍ ومن حَبقٍ
    تجفِّفهُ خطايا الأرضِ والقلقُ السريعُ

    كأنني أمضي إلى ما ليسَ لي
    أزنُ الهباءَ بحكمةِ الضلِّيلِ في ميزانِ خسراني
    أُروِّضُ وردتي.. تلكَ التي أدمنتُ نشوةَ ذنبها
    حتى لتقتُلني مخالبُها
    أنا لن أمشِ مثلَ الإبلِ فوقَ صراطِ تحناني
    لكَيْ أصلَ الحقيقةَ فوقَ نارِ الحبِّ أو سيفِ السكينةِ...

    أطمئنُّ إلى النجومِ المستديرةِ كالفقاعاتِ الصغيرةِ
    أطمئنُّ إلى غيومٍ ضاحكاتٍ كابتساماتِ الصبايا...
    أو إلى الجبلِ المعبَّأِ بالنشيدِ الليلكيِّ وبالطيورِ
    وبالصراخِ الأبكمِ المكتومِ...
    من وحلٍ تلفَّعَ بالنصاعةِ شعَّ نجمٌ في مدى جسدي
    ومن قُزحٍ بلا جذرٍ شمختُ
    كأنني بُرجٌ من الضوءِ الخفيفِ الماءِ

    جسمي كوكبٌ في الكونِ يسبحُ
    أو كبوحِ الثلجِ ينبضُ في المجرَّةِ
    كيفَ صُغتُ عبارتي
    ودمي على دَرَجِ الطفولةِ بعدُ لم يحبو
    ولم يجدْ القصيدةَ بعدُ في المجهولِ
    لم يندمْ على شيءٍ من الأشياءِ أو يفهمْ إشارةْ ؟
    الماءُ ملءُ فمي وملءُ دمي وأخيلَتي
    فهل لي بعدَ طوفانِ الأحاسيسِ الغريبةِ والرؤى...
    هل من عبارة ؟

    كلمات هدرت
    سأكتبُ ما في قلبي سطوراً لو كتبت بالدموع لامتلأت بحوراً

  9. #159
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بكلمتي مشاهدة المشاركة
    سأكتبُ ما في قلبي سطوراً لو كتبت بالدموع لامتلأت بحوراً


    ايتها الصامتة تكلمي



    تكلمي ايتها الصامته




    فبحضرتي يخلى سبيل الصمت
    وبحضرتي تتراقص الحروف
    سوف اعترف لك انا انا
    سيدتي
    يامن سكنه حبها روحي
    اعترف لك باشتياقي في كل صباح
    اعترف لك باشتياقي مع تغريد طيور الصباح
    اعترف لك باشتياقي كل ما اسدل الليل وفقد الليل نجومه
    اعترف انت حبي...... اشتاق لك في كل حين

    كوني شي لا اعرفه ولا احد يعرفه
    انتزعي مني كل شي بعد.... ما انتزعتي قلبي
    سيدة الحب انتي الاحساس
    سدة الحب انتي الاشواق
    سيدةالحب فبغير حبك كيف اكون وهل اكون؟
    أيكفيك اعترافي...ايكفيك عذابي؟
    ها هي اعترافاتي دونتها

    م/ن

    تح ـــيتي

  10. #160
    جزر الاحزان
    الاعرجيه

    رد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhannad Karbalaye مشاهدة المشاركة
    ايتها الصامتة تكلمي



    تكلمي ايتها الصامته




    فبحضرتي يخلى سبيل الصمت
    وبحضرتي تتراقص الحروف
    سوف اعترف لك انا انا
    سيدتي
    يامن سكنه حبها روحي
    اعترف لك باشتياقي في كل صباح
    اعترف لك باشتياقي مع تغريد طيور الصباح
    اعترف لك باشتياقي كل ما اسدل الليل وفقد الليل نجومه
    اعترف انت حبي...... اشتاق لك في كل حين

    كوني شي لا اعرفه ولا احد يعرفه
    انتزعي مني كل شي بعد.... ما انتزعتي قلبي
    سيدة الحب انتي الاحساس
    سدة الحب انتي الاشواق
    سيدةالحب فبغير حبك كيف اكون وهل اكون؟
    أيكفيك اعترافي...ايكفيك عذابي؟
    ها هي اعترافاتي دونتها

    م/ن

    تح ـــيتي
    يكُون ألانسَانُ | غَرِيبَاً | عندما يَكُون جَسَدهُ في مَكَان .. و { رُوحُهُ } في

    مَكَان آآخر !

صفحة 16 من 24 الأولىالأولى ... 61415 161718 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال