راحة البال هى أول طرق التفرغ للنجاح، وتقول هاجر مرعى الاستشارى الأسرى والتربوى والمعالج بالطاقة، أن القلق والاستعجال هما أول الوسائل الخاطئة نحو راحة البال فمع العلم الحديث وكثرة الوسائل أمامنا لتحقيق ما نريد، نجد الاستعجال حليفا، ولكن فى الحقيقة أنه عدو لراحة البال، ومضاد له فى الاتجاه.
فلو تعامل الطالب مع المذاكرة دون استعجال كان هادئا فى انتظار نتيجته، ولو كانت الزوجة صبورة على ظروف زوجها لتعلمت التحفيز وساعدته على النجاح، ولو تعلم الرجل الصبر على تقلبات زوجته لرأى أجمل ما فيها.
وتنصح هاجر بالاتجاه نحو السعادة بالصبر، وأيضا بمعرفة خطوات راحة البال وأولها حدد من أنت.. هل أنت قوى أم ضعيف؟.. يحكمك عقلك أم قلبك؟.. صريح مع نفسك أم تدفن رأسك فى التراب مع أخطائك؟.
واعلم أن العمل لا يقتل البشر إنما القلق هو الذى يقتلهم، فاعمل على تحسين حياتك ومزاجك وعلاقاتك مهما كانت الظروف، وتقبل أن هناك فروقا فردية بينك وبين الآخرين واستغل مزاياك واعمل على إبرازها، ولا تستسلم، وانظر إلى المرآة واعلم أن القلق عدو الجمال فلا تستعجل الشيخوخة بأفكار من السهل تغييرها".
وأكدت أنه لا يوجد قلق إلا وله أسباب، فحدد هذه الأسباب هل هى رغبات مكبوتة، مشكلات مؤجلة الحل، أو مشكلات عاطفية؟.. وابدأ بالحل بشكل تدريجى، وإذا كنت تكتئب بسرعة أذن أنت تحتاج أن تشعر بقيمة النعم التى من حولك سواء كانت فى صحتك، طاقتك، عائلتك أو مهنتك، وانتبه من همزات الشياطين.
منقول