حمض البيروفك (Pyruvic acid)
ينتج حمض البيروفك أو البيروفات عن عملية تحلل السكر أو الغلوكوز. أثناء هذه العملية، يتحول حمض البيروفك إلى حمض الأسيتيك.
يمكن أن يشكّل الدماغ، الأمعاء، عضلة القلب وعضلات الهيكل العظمي مصدراً للبيروفات.
قد يتراكم البيروفات أثناء ممارسة تمرين عضلي مكثّف، وفي حالات نقص الفيتامين "ب1" ( Vitamin B1) أو الحماض الكيتوني السكري أو بعض أنواع سرطان الدم.
يمكن لكمية كبيرة من البيروفات أن تسبب تقيؤ، تعب، انخفاض الوزن أو إسهال حاد لدى الأطفال الرضّع.
حمض البول(Uric acid)
ينتج حمض البول عن تحلل البورين والأحماض النووية ويخرجه الجسم عبر البول. تحتوي بعض أنواع الطعام على كميات كبيرة منه: أحشاء الطيور، الطرائد، الأجبان المعتّقة، بيوض السمك والأصداف والمحار ونسبته في الدم ضئيلة.
إلا أن تناول بعض أنواع الطعام التي تحتوي على حمض البول بكميات مفرطة وشرب الجعة أو الكحول يمكن أن يزيد نسبة حمض البول في الدم، وهذه النسبة المرتفعة تسبب بشكل خاص داء النقرس أو الحصاة الكلوية.
حمض البول أو حمض اليوريك في الدم (Blood Uric acid levels)
نسبة حمض البول في الدم تكون ضئيلة عادة، ولكن عندما ترتفع هذه النسبة يصاب المرء بفرط حمض اليوريك في الدم Hyperuricemia.
النسبة العالية من هذا الحمض في الدم تسبب داء النقرس (Gout) ، وهو مرض حاد يظهر بشكل ألم في المفاصل (غالباً ما يكون ذلك في إصبع القدم الكبير) ولكن إذا بقيت النسبة عالية لفترة طويلة (لأشهر أو أعوام)، يصبح المرض مزمناً ويسبب ألماً في المفاصل تعيق حركة المرء كما تخفف وظيفة الكليتين.
كما يمكن أن تنتج الحصاة الكلوية عن وجود حمض البول أو اليوريك في الدم.
الحماض الكيتوني (ketoacidosis)
الحماض الكيتوني هو نسبة حموضة عالية في الدم، وينتج عن تراكم الأجسام الكيتونية المرتبطة أكثر بانخفاض نسبة الأنسولين في الدم.
هذا النوع من الأعراض يظهر لدى الأشخاص الذين يصومون لفترة طويلة أو المصابين بمشاكل كبدية أو هضمية كبيرة (كالتقيوء المفرط).
كما يمكن أن يظهر الحماض السيتوني في حالة الإصابة بداء السكري، فهذه إحدى مضاعفات هذا المرض.
كما يمكن أن يسبب غثيان أو تقيوء، ألم في البطن، تسارع التنفس، رائحة نفس معينة مماثلة لرائحة التفاح الكندي، وغيبوبة في مرحلة متقدمة.
الحماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis)
الحماض الكيتوني السكري هو أحد مضاعفات داء السكري ويظهر بشكل تحميض الدم.
في حالة نقص وعوز الأنسولين بالدم (وهي حالة داء السكري)، تزداد عملية تحلل الدهنيات لتأمين الطاقة للجسم؛ وهذا التحلل والتفكك ينتج أجساماً كيتونية.
هذه الأجسام الموجودة بكميات مفرطة تسبب تحميض الدم. يمكن أن يشكل الحماض الكيتوني السكري طريقة لاكتشاف الإصابة بداء السكري، كما يمكن أن يظهر لدى المرضى الذين يتبعون نظاماً متوازناً نتيجة لخطأ في جرعة الأنسولين، الإصابة بمرض أو عدوى، نوبة توتر أو حالة داغلة تحصل أثناء الإصابة بمرض آخر مثل الاحتشاء.
الحماض (Ketosis, Acidosis)
الحماض هو حموضة مفرطة في الدم تسجل رقم أس هيدروجيني أقل من المعدل الطبيعي (بين 7،38 و7،42).
يظهر الحماض لدى الأشخاص الذين تجد أجسامهم صعوبة في التخلّص من الفضلات الحامضة التي تنتجها أو لدى الأشخاص الذين تتراكم هذه الأحماض في أجسامهم بكميات كبيرة.
ثمة أنواع مختلفة من الحماض: الأنواع الأكثر شيوعاً هي الحماض الاستقلابي، الذي يظهر غالباً في حالة داء السكري وفي حالة الإصابة بإسهال حاد أو خلال الصوم عن الطعام، الحماض التنفسي الناتج عن سوء تخلّص من فضلات الجهاز التنفسي (غاز الكربون) نتيجة لانخفاض التهوية الرئوية؛ والحماض الكلوي الناتج عن سوء تخلّص من الفضلات الحمضية عبر الكلى.
حماض اللاكتيك (Lactacidosis)
حماض اللكتيك هو أحد مضاعفات داء السكري الخطيرة الناتج عن تراكم حمض اللاكتيك في الدم بنسب زائدة.
نجده عند شخص مصاب بالسكري يعاني من قصور كلوي أو كبدي.
يسبب حماض اللاكتيك تشنجات عضلية، آلام في البطن لها علاقة بمشاكل هضمية مثل الإسهال، التقيوء، الوهن (ضعف في الجسم ككل)، تزايد سرعة التنفس وارتباك احياناً يمكن أن يصل إلى حد الغيبوبة.
يكون حماض اللاكتيك مميتاً في 50٪ من الحالات. ولكن لحسن الحظ، هذه حالة نادرة نسبياً ولا تصيب تقريباً سوى الأشخاص الذين يُعالجون بأدوية البيغوانيد.
المصدر