مشيت عازفتا لليل آلامي ...
ماعدت اصدق انني حية في
الهوى ... ام انني اطير في اوهامي ...
ارافق الطرق مجهولة .. اجهل
ان الموت خلفي والزوال امامي ...
ولم تطأ قدمي الارض خوفا ..
ان تشكي الارض جراحا مثل جراحي ...
رحت ابكي لحبيبي شاكيتا .. ان
الدنيا صارت جحيما .. وانني من
كثر الدموع اعاني ...
فأنا احبه .. ان الحياة لولاه
فد تتركني وتنساني ..
وان الموت صار وشيكا لي ..
وان قدري يقاتلني يتحداني ..
أحبه .. وأعشقه .. وأعشقه
وأتمنى ضمه لصدري لساعات ..
وان اقتربت لحظات موتي
سأقبل ضمه لثواني ...
وقلت له اني لن اعيش
لولاه .. لن افارق شفتاه ..
حتى لو أجبرني المستحيل رؤية الماضي ..
حتى لو أجبرني على رفقة احزاني ..
سأحبه لو نزفت دمائي
دما .. احبه لو علقت
لتحرق أجزائي ..
أحبك يا زهرة .. أحبك ياجمرة
اوقدت فيها نيراني ..
أحبك ياصفحة ..
اصغت فيها انقى كلماتي ...
أحبك
الى من اهواه