أيدت محكمة في دبي حكما بالسجن 15 سنة على امرأة إماراتية (46 عاما) قامت بتعذيب خادمتها الإثيوبية حتى الموت إذ أجبرتها على ابتلاع مبيد للحشرات، حسبما أفادت الصحف الاثنين.
أيدت محكمة إماراتية حكما بالسجن على مواطنة عذبت خادمتها حتى الموت. وفي التفاصيل: أيدت محكمة في دبي حكما بالسجن 15 سنة على امرأة إماراتية قامت بتعذيب خادمتها الإثيوبية حتى الموت إذ أجبرتها على ابتلاع مبيد للحشرات، حسبما أفادت الصحف الاثنين.
وإضافة إلى تهمة التعذيب حتى الموت، اتهمت المرأة البالغة من العمر 46 عاما بتعذيب خادمة أخرى فيليبينية الجنسية بضربها وبتعذيب خادمة ثالثة من جنسية لم يتم الكشف عنه، حسبما أفادت صحيفة غلف نيوز.
وحكم على زوج المرأة بالسجن ثلاث سنوات بتهمة مساعدة زوجته على ارتكاب جريمتها.
وذكرت غلف نيوز أن المدانة "أقدمت على تجويع خادمتها الأثيوبية وأجبرتها على شرب مبيد للحشرات ومنعتها من الحصول على العلاج بعد أن أصيبت بسبب ذلك بالتهاب رئوي أدى إلى وفاتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوج قام بدوره باحتجاز الخادمات في غرفة تابعة لمنزل الزوجين وأقفل عليهن النوافذ.
وذكرت الخادمة الفيليبينية في شهادتها الأحد أمام المحكمة أن ربة المنزل كانت تضربها مع الخادمتين الباقيتين بعصا، كما كانت تضرب رؤوسهن بالحائط إلى أن كن ينزفن، كما أجبرتهن على شرب مستحضرات التنظيف.
وقالت الخادمة "كانت تعرينا وتأخذ لنا صورا ونحن عاريات وكانت تهدد بإرسال الصور إلى أصدقائنا".
وذكرت الفيليبينية أن رب عملها عرض عليها مبلغا طائلا من المال لعدم البوح بأي شيء للسلطات بعد أن توفيت الخادمة الأثيوبية التي قالت صحيفة "ذي ناشنل" أن اسمها خديجة كامل.
وسبق أن نددت عدة منظمات حقوقية دولية بوضع العمالة المنزلية في دول الخليج، كما أشارت إلى عدة حالات تعذيب.
وانتقدت المنظمات بشكل خاص نظام الكفالة الذي يضع العامل تحت رحمة كفيله.