رغم أنك كنتَ
ورغم أنى
ما كان إلا رغم أنفى
أن بدرذلك منى
فيا ورد دم وردا
بسحر روعته
لا تحنين رياح الحرف إن عصفت
بالسوق يوما لقامته
أيها الجورى الموشى بالعقيق
ما لصبحٍ دون انفاسك ان يفيق
وإذا يوما تنفس صبح ٌ
اسكر الالباب
خمرٌ من ثناياك عتيق
بعبقك حلو النسائم تسرى
وعبير منك يذخر بالرحيق
ما كان لحرفى أن يمس
بالخدش يوما رونق حياء شذاكا
وإن يكن شوكك بالنزف الاليم اصابنى
يوم ان هزت رياح الشك غصنك ذاكا
فيا ورد إنى لطهر عبقك قد تناسيت جرحك ذاكا
ولأجل امسٍ به كم قمرنى نداكا
إن شئت ياورد فإنى خارج نطاق حقلك ابقى
ولا يجرحن الحرف منى
رونق عبيرك او شذاكا
ولتحمل الانسام دوما
كلما ارخى المسا استاره
الى البرارى والسهول اليانعة
عبق سحر شذاكا
لك منى صفو ودٍ وإخاء صادق
عذ بٌ كمسرى شذاكا
كفى بى من رحيقك قطرة
تجسم ذكر ى برياض الهمس
اينعت ازهارها بحلو نداكا
ولتعذرنى إن جفوتك زمنا
فما كان يسعدنى أن اطيل جفاكا
وستبقى اغصان ذكرى رطيبة
بازهارٍفواحة بشذاكا
بقلمى/ ود جبريل