- أراكِ حزينة اليوم أكثر من اي يوم مضى ؟!
أخذت تنظر لما حولها وكأنها تبحث عن شيء لتتشبث به
ليأخذها إليه لتهرب الى يديه .!
وبتنهيدة اخذتها ببطئ ..
قالت
- كيف لي أن لا أحزن ،
أحزاني مرادفة للرجل دائماً ..
خذلاني كان على يد رجل
خوفي نثر بذوره صوت رجل
دموعي نهراً شق طريقه فوق خدي بحضور رجل
كلماتي كتبتها بسبب رجل
تعلمت كيف تتلاشى الأنوثة وتموت وتفقد بريقها بسبب حماقة رجل لم يأخذها لصدره في الوقت المناسب!
* عذراً كثيراً للرجال الآخرين ولرجلي العظيم الذي سيكون دائماً وأبداً خارج نطاق ما أكتبه .