عاد ليفربول لصدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه على ويستهام بهدفين للا شيء في مباراة شابها الكثير من اللغط.
سجل ستيفن جيرارد كابتن ليفربول هدف فريقه الاول من ضربة جزاء في الدقيقة 44، منحها الحكم بعد ان مس لاعب ويستهام جيمس تومكينز الكرة في منطقة الجزاء في محاولة منه لمنع هداف ليفربول لويس سواريز من ادراك الهدف.
الا ان ويستهام تمكن من ادراك التعادل بعد دقيقة واحدة فقط عندما سجل غاي ديميل من تسجيل هدف في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع في نهاية الشوط الاول، وهو هدف اعترض على صحته لاعبو ليفربول بعد ان لوح مراقب الخط بأنه لم يكن صحيحا.
ولكن حكم المباراة انتوني تايلور قرر احتساب الهدف لينتهي الشوط الاول بالتعادل.
ولم يخل الشوط الثاني من الاحداث المثيرة للجدل، فقد اعترض لاعبو ويستهام في الدقائق الاولى من الشوط عندما امتنع الحكم عن منح فريقهم ضربة جزاء جراء العرقلة التي تعرض لها المهاجم اندي كارول في منطقة جزاء ليفربول.
وفي الدقيقة 71، منح الحكم - في قرار آخر مثير للجدل - ضربة جزاء لليفربول احرز من خلالها جيرارد هدف فريقه الثاني لتنتهي المباراة بهدفين لهدف واحد.
يذكر ان ليفربول منح 12 ضربة جزاء هذا الموسم، اكثر من اي فريق آخر في الدوري.
وبذا تصدر ليفربول قائمة الدوري، متقدما على تشيلسي بنقطتين.