نقل الكاتب الكولومبي، غابرييل غارسيا ماركيز إلى المستشفى في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
ويعالج غارسيا ماركيز (87 عاما) من التهاب في الرئة وفي المسالك البولية، حسبما أفاد مسؤولون مكسيكيون.
وكان المؤلف الشهير يعاني من الجفاف والالتهاب عندما تم نقله إلى إلى المستشفى يوم الاثنين.
ويعيش غارسيا ماركيز في المكسيك منذ أكثر من 30 عاما.
وجاء في بيان لوزارة الصحة المكسيكية أن "المريض استجاب للعلاج. بمجرد الانتهاء من تناول جرعاته من المضادات الحيوية، سيتم تقييم (إمكانية) خروجه من المستشفى."
وخلال السنوات القليلة الماضي، لم يظهر الكاتب، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1982، في مناسبات علنية إلا نادرا.
ويعتبر غارسيا ماركيز من أفضل المؤلفين باللغة الإسبانية على مر العصور.
ومن اشهر أعماله رواية "مئة عام من الوحدة" التي صدرت في عام 1967 وبيع منها أكثر من 30 مليون نسخة في أنحاء العالم.
ومنذ عامين، أعلن أخوه الأصغر جايمي لأول مرة أن غارسيا ماركيز أصيب بالخرف وأنه توقف عن الكتابة.
وحينها، قال جايمي إن "غابو" - وهو الاسم الذي يشتهر به الكاتب - غالبا ما يحادثه هاتفيا ليسأل عن أمور بديهية.
وأوضح جايمي قائلا إن "حالته البدنية جيدة، لكنه يعاني من الخرف منذ فترة طويلة. أحيانا أبكي حيث أشعر أني أفقده."
ومن الروايات الشهيرة الأخرى لغابرييل غارسيا ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" و"وقائع موت معلن" و"الجنرال في متاهته".