وراحت حبيبتي
راحت وأخذت معها كل أفراحي
ولم تترك لي سوى الصمت
رحلت يا أمي وأخذتِ ضحكاتِ
أظل أصرخ أمي الى أين ذهبتِ
ان كنت أغضبتك فحقك عندىِ
أرجوكِ يا أم الحنان أن تأتى
ان كنتِ تحبيني فأنا أكثر
فبالله عليكِ أن تغفري لي
أماه لم أعد كما تعرفيني
ولن أعود الا اذا عدتي
أقول ان هذا قدرى لكن لماذا
يكون القدر أن ترحلى أنتِ
لماذا لا أكون فى موضعك
ويكون المغادر أنا لا أنتِ
ليت هذا الألم اللعين يقتلني
ولا أصبح في يوم وأجدك غادرتِ
أمي أشيرى عليا كيف أعيش
وكيف أجد الحياة ان غبتى
أمى تعبت من البكاء وهدنى
طول الألم والعجز والصمت
أنظر الى صورتكِ فى قلبي
أجدك تنظرين الى وقد تبسمتِ
أشعر أنكى مازلت بجواري
وأقول حقا أمى لم تمت
أضم صورتكِ بيداي وأبكى
وأتمنى أن أكون أنا الصورة
ومن يضمني هو أنتِ