من أهل الدار
تاريخ التسجيل: January-2014
الدولة: كوردستان ,العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,988 المواضيع: 262
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله
المهنة: مدير السيطرة النوعية
أكلتي المفضلة: هل القاسمة الله
موبايلي: SAMSUNG S9
آخر نشاط: 20/August/2019
الاتصال:
واحد وعشرون حكاية عن المدرب الأجنبي في العراق واول مدرب غادر العراق لعدم استلام مستحق
من تاريخ المدربين الاجانب للمنتخب العراقي
بعد مخاض عسير أعلن الإتحاد العراقي لكرة القدم عن تسمية الصربي فلاديمير
بتروفيتش مدرباً للمنتخب العراقي بكرة القدم, ومن المقرر أن يصل المدرب الصربي بغداد خلال هذا الأسبوع لتوقيع العقد الرسمي الذي يمتد لعام واحد يبدأ يوم 1 آذار المقبل.
فلاديمير بيتروفيتش يبلغ من العمر 58 عاما, تخرج من كلية التربية الرياضية في بلغراد عام 1983, وحصل على شهادة (PRO) من الإتحاد الدولي لكرة القدم لتدريب المنتخبات الوطنية الدولية عام 2006. مثل منتخب يوغسلافيا لعدة سنوات وشارك معه في مونديال عام 1974 في ألمانيا ومونديال 1982 في أسبانيا, بعد الاعتزال اتجه للتدريب وقاد نادي أترخت الهولندي وريد ستار اليوغسلافي وقاده لعدة بطولات أهمها بطولة أندية أوربا عام 1991, وأشرف على تدريب منتخبات يوغسلافيا والكويت والصين وصربيا.
رينر ورواتبه
بتروفيتش سيكون المدرب رقم 21 في سلسلة المدربين الأجانب لمنتخبنا الوطني, فلو عدنا لتاريخ المدربين الأجانب الذين قادوا المنتخبات العراقية خلال 66 عاما لوجدنا إن عام 1943 قد شهد وصول أول مدرب أجنبي للإشراف على تدريب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم وهو المدرب الانكليزي جورج رينر الذي كان مدربا ناجحا لكنه ترك العراق عام 1945 بسبب عدم تسديد رواتبه من قبل وزارة التربية التي كانت مسؤولة عن النشاطات الرياضية آنذاك, والطريف إنه قاد منتخب السويد الأولمبي لإحراز الوسام الذهبي في فعالية كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 1948.
كوك مدرب الأربعينات
وفي النصف الثاني من الأربعينات أستقدم المدرب الانكليزي كوك لتدريب المنتخب الوطني العراقي وتمكن هذا المدرب من اكتشاف نخبة من اللاعبين الجيدين لكنه عانى من عدم تعاون الجهات المسؤولة معه وعدم توفير المتطلبات التي يحتاجها في التدريب فترك مهمته مرغما.
كوكيزا لم يحقق شيئا
بعدها ظل تدريب المنتخب الوطني العراقي حكرا على المدربين العراقيين حتى النصف الثاني من عام 1968 عندما أستقدم المدرب اليوغسلافي كوكيزا الذي كانت تجربته الأولى مع المنتخب الوطني في بطولة الصداقة الدولية في إيران في آذار 1969 غير ناجحة حيث خسر الفريق مبارياته الأربعة أمام فرق ايران وباكستان وسبارتاك موسكو ومرسين التركي,كما فشل في قيادة المنتخب العسكري العراقي مما جعل عمره قصيرا في الملاعب العراقية وشدّ الرحال عائدا إلى بلاده.
يوري نجح مع الشباب
وفي تشرين الثاني 1969 باشر المدرب السوفيتي د. يوري ايلتشوف بمهام تدريب المنتخب الوطني العراقي وخاض منتخبنا الوطني أول مباراة تحت قيادته يوم 11 تشرين الثاني 1969 أمام منتخب مصر الوطني وانتهت لصالح الفريق المصري 2-1, لكن يوري نجح في اكتشاف مجموعة رائعة من الشباب وشكل منتخب شباب بغداد الذي حقق مفاجأة مذهلة بالفوز على منتخب ألمانيا الديمقراطية الوطني 3-صفر في مباراة ودية جرت على ملعب الشعب الدولي وكان نجمها الأول فتى الديوانية فالح عبد حاجم الذي سجل الأهداف الثلاثة لوحده, كما أشرف يوري على تدريب المنتخب العسكري العراقي.. وفي يوم 20 حزيران 1971 قاد يوري منتخب العراق الأولمبي في مباراته الأولى أمام منتخب لبنان في تصفيات دورة ميونيخ الأولمبية التي جرت على الملعب البلدي في بيروت وانتهت لصالح الفريق اللبناني 1-صفر فتقرر إقالته من تدريب المنتخب ليغادر العراق عائدا لبلاده.
تالاكي وأيام سدني
في عام 1973 تم التعاقد مع المدرب الهنغاري يولا تالاكي لقيادة المنتخب الوطني العراقي وكانت التجربة الأولى لهذا المدرب في تصفيات كأس العالم التي أقيمت في أستراليا وهي المرة الأولى التي يشارك العراق فيها في هذه التصفيات وكان الفريق العراقي قاب قوسين أو أدنى من الحصول على بطاقة التأهل التي ذهبت لمصلحة الفريق الاسترالي بفارق نقطة واحدة, كما قاد منتخب العراق العسكري في بطولة العالم العسكرية التي أقيمت في الكونغو برازفيل وحقق فيها العراق المركز الثاني, وفي منتصف عام 1973 ترك تالاكي العراق وعاد لبلاده.
ماكلنين مكتشف النجوم
في منتصف عام 1975 تعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع ثلاثة مدربين هم الاسكتلندي داني ماكلنن لقيادة المنتخب الوطني العراقي واليوغسلافيان آبه لقيادة منتخب الشباب وكاكا لقيادة منتخب الناشئين, وكان للمدرب الاسكتلندي ماكلنن فضلا كبيرا في اكتشاف مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب وضمهم لصفوف المنتخب الوطني والذين أصبحوا أعمدة للمنتخب أمثال الحارس رعد حمودي وعادل خضير ومحمد طبرة وهادي احمد وصباح عبد الجليل واحمد صبحي وحساني علوان وغيرهم, وكانت تصفيات دورة مونتريال الأولمبية التي أقيمت في إيران خلال شهر آب عام 1975 هي التجربة الأولى له مع الفريق العراق, ثم قاد الفريق لإحراز المركز الأول في تصفيات بطولة كأس أمم آسيا التي أقيمت في بغداد في تشرين الثاني 1975, وبطولة كأس فلسطين الثالثة في تونس خلال كانون الأول من نفس العام والتي أحرز فيها منتخبنا المركز الثاني بعد منتخب مصر, وكانت بطولة الخليج العربي الرابعة التي أقيمت في الدوحة في ربيع عام 1976 أخر عهد المدرب ماكلنين مع منتخبنا الوطني بعد الخسارة المريرة أمام الكويت في المباراة الفاصلة.
كاكا.. نتائج ضعيفة
وفي حزيران 1976 تم تكليف المدرب اليوغسلافي كاكا بقيادة المنتخب الوطني وكانت بطولة كأس أمم آسيا في إيران هي التجربة الأولى لهذا المدرب الذي قاد منتخبنا الوطني أيضا في بطولة مرديكا الدولية عام 1978 وأحرز المركز الثاني لتنتهي مهمته مع المنتخب الوطني العراقي.
فويا هرب من السعودية
في مطلع عام 1981 تم إسناد مهمة تدريب المنتخب الوطني للمدرب اليوغسلافي فويا الذي كان مدربا لفريق نادي الطيران وأستدعى فويا مجموعة من اللاعبين الشباب منهم كريم محمد علاوي وناطق هاشم وفيصل عزيز وطارق عبد الأمير وأيوب أوديشو بالإضافة إلى نجومه السابقين, ودخل الفريق العراقي معسكرا تدريبيا في الأردن خاض خلاله مباراتين كما لعب مباراة تجريبية مع منتخب المغرب في مدينة فاس المغربية, قبل أن يدخل في معترك تصفيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في السعودية ويخرج منها خالي الوفاض,ولم يكمل فويا مهمته مع المنتخب الوطني حيث ترك الفريق خلال التصفيات وسافر إلى بلاده بسبب وفاة والدته تاركا المهمة لمساعده دوكلص عزيز.
فييرا الأول وإيدو
قبل مباراتي المنتخب الوطني العراقي الحاسمتين أمام منتخب سوريا الوطني في تصفيات كأس العالم لعام 1986 تم التعاقد مع كادر برازيلي لقيادة الفريق بقيادة المدرب جورج فييرا ومساعده إيدو ومدرب اللياقة البدنية لاسيتا, وبعد أن حقق فييرا التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد الفوز على الفريق السوري استقال تاركا مهمة قيادة الفريق لمساعده إيدو الذي أشرف على تدريب الفريق في 18 مباراة تجريبية استعدادا لنهائيات كأس العالم في المكسيك, لكن المفاجأة كانت إبعاد إيدو من تدريب المنتخب واستعارة المدرب البرازيلي ايفرستو مدرب منتخب قطر لقيادة الفريق العراقي في المونديال العالمي.
مورازوف غادر مع الحصار
في تموز 1990 تم التعاقد مع المدرب الروسي يوري مورازوف لقيادة المنتخب الوطني العراقي لكنه لم يشرف على تدريب الفريق العراقي سوى في ثلاث مباريات ودية مع منتخب الصين اثنتان في بغداد والثالثة في بكين في 30 آب 1990 وبعدها تم فرض الحصار الرياضي على الفرق والمنتخبات العراقية بسبب غزو الكويت فغادر المدرب إلى بلاده.
ميلان غادر بلا وداع
في حزيران 2000 تعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدرب الصربي ميلان جيفادينوفتش الذي قاد منتخبنا الوطني في بطولة كأس أمم آسيا الثانية عشر التي أقيمت في لبنان خلال تشرين الأول 2000, وبعد البطولة دخل منتخبنا معسكرا تدريبيا في لبنان وأخر في تونس, لكن ميلان ترك المنتخب الذي عاد إلى بغداد يوم 9 شباط 2001 وغادر إلى بلاده.
بيلين .. قاد منتخبنا 35يوما
في أيلول 2001 وبعد النتائج المخيبة للآمال لمنتخبنا الوطني في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم تم إقالة المدرب عدنان حمد وتكليف المدرب الكرواتي بيلين بقيادة المنتخب في المباريات المتبقية للتصفيات وكانت أول مباراة لمنتخبنا تحت قيادته يوم 7 أيلول أمام منتخب إيران على ملعب الشعب الدولي وانتهت لصالح الفريق الإيراني 2-1,وانتهت مهمة هذا المدرب مع المنتخب العراقي يوم 12 تشرين الأول 2001 عندما قاد الفريق العراقي في مباراته أمام منتخب إيران في مباراة الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم التي جرت في طهران وانتهت لصالح منتخب إيران 2-1 أيضا.
ستانج .. قبل وبعد الاحتلال
في عام 2002 تعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدرب الألماني برند ستانج لقيادة المنتخب الأولمبي العراقي وبدأ عمله في تشرين الثاني 2002 بإقامة معسكر تدريبي للمنتخب في قطر ثم أقيم للفريق معسكرا تدريبيا أخر في دبي خلال شهري كانون الثاني وشباط 2003, وبعد انتهاء حرب الخليج الثالثة تم تكليف ستانج بقيادة المنتخب الوطني العراقي الذي أشترك في آب من ذلك العام في بطولة L G الدولية التي أقيمت في إيران ثم تصفيات بطولة كأس أمم آسيا في كوالالامبور والمنامة في تشرين الأول 2003 ورحلة السلام إلى أستراليا في تشرين الثاني 2003 وبطولة رئيس وزراء البحرين في كانون الأول من ذلك العام, وتصفيات كأس العالم عام 2004 وأخيرا بطولة غرب آسيا الثالثة التي أقيمت في إيران خلال حزيران 2004 حيث قرر اتحاد الكرة إقالته بسبب النتائج المتواضعة للفريق.
فييرا الثاني حقق أهم الانجازات ولكن !
في يوم 24 آيار 2007 تعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدرب البرازيلي جورفان فييرا لقيادة المنتخب الوطني العراقي, وكانت بطولة غرب آسيا الرابعة التي أقيمت في عمان خلال حزيران 2007 هي التجربة الأولى لفييرا مع المنتخب الوطني الذي أحرز المركز الثاني, لكن فييرا حقق واحدة من أفضل النتائج للكرة العراقية عندما قاد الفريق العراقي في تموز 2007 للفوز ببطولة كأس أمم آسيا لأول مرة في تاريخه, ليغادر فييرا بعد انتهاء عقده القصير مع اتحاد الكرة.
أولسن قاد منتخبنا في مباراة واحدة
استعدادا لتصفيات كأس العالم بكرة القدم تعاقد اتحاد الكرة العراقي مع المدرب العالمي المعروف النرويجي أولسن, ولم تدم رحلته طويلا مع الفريق إذ تمت إقالته بعد المباراة الأولى في التصفيات أمام منتخب الصين التي أقيمت في دبي يوم 6 شباط 2008 التي انتهت بالتعادل بهدف واحد.
في أيلول 2008 عاد جورفان فييرا لتدريب المنتخب الوطني العراقي وقيادته في بطولة خليجي 19 التي أقيمت في مسقط خلال كانون الثاني 2009 وانتهت بنتائج كارثية للمنتخب الوطني العراقي وبذلك تم إقالة فييرا في شباط 2009.
بورا وكأس القارات
في 17 نيسان 2009 تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الصربي بورا لقيادة المنتخب الوطني في بطولة كأس القارات التي أقيمت في جنوب أفريقيا في حزيران من ذلك العام.
سيدكا.. أول مدرب يرفض دخول بغداد
في يوم 10 تموز 2010 تعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدرب الألماني فـولفجانج سيدكا لتدريب المنتخب الوطني لمدة عام واحد, وانتهى عقده التدريبي يوم 28 تموز 2011.وهو أول مدرب أجنبي يرفض القدوم إلى العاصمة بغداد لقيادة تدريبات المنتخب.
زيكو أبو المشاكل
في يوم 29 آب 2011 وقع الاتحاد العراقي لكرة القدم عقدا رسميا مع المدرب البرازيلي زيكو لقيادة المنتخب الوطني العراقي الذي كان يستعد للدخول في مباريات تصفيات كأس العالم بكرة القدم, بعد انتهاء عقد المدرب الألماني سيدكا الذي أمضى مع منتخبنا الوطني عشرة أشهر ونصف, وفي نهاية شهر تشرين الثاني 2012 أعلن زيكو استقالته من تدريب المنتخب الوطني لخلافه مع الاتحاد حول مستحقاته المالية.
أما المدربون الأجانب الذين قادوا منتخبات الشباب والأولمبي والناشئين والعسكري فهم اليوغسلافي آبه الذي قاد منتخب الشباب عامي 1977 و1982, والألماني رايشلت الذي قاد منتخب العراق العسكري عام 1977,والبرازيلي زاماريو الذي منتخب العراق الثاني في بطولة كأس الخليج العربي الثامنة التي أقيمت في البحرين في آذار 1986 لكنه لم يحقق شيئا وأقيل من مهمته فور العودة إلى بغداد,والانكليزي وليم أسبري الذي قاد منتخبي الشباب والاولمبي عامي 1988 و 1989,والمقدوني زوران الذي قاد منتخب الشباب عام 1998, واليوغسلافي بايا ميرنج الذي قاد فرق الفئات العمرية عام 2001.
وبذلك يكون 26 مدربا أجنبيا أشرفوا على تدريب المنتخبات الوطنية العراقية خلال 66 عاما من تاريخ الكرة العراقي, 20 مدربا أجنبيا منهم قادوا المنتخب الوطني العراقي الأول و ستة مدربين أشرفوا على تدريب بقية المنتخبات العراقية