ليتك لم تكوني خيال وليتك كنت حقيقية ..
لأخبرتك عني الكثير ولفضفضت لك بالكثير ..
كنت سأتلو عليك أشعاري وأنثر عليك خواطري ..
لكتبت كل حرف بك بماء الذهب الخالص ..
ولسهرت ليلي أحلم وأفكر فيك ..
لبقيت ِ لي دون منافس ..
ولما أردت من الحياة شيٌ سواك ..
كنت سأطير بك إلى عوالم أخرى ..
وأسافر معك إلى بلدان العالم الجميلة ..
لعرفتُ جميع الرجال كيف ومن هي الأنثى ..
ولعلمتهم كيف حقيقة أن يعشق الرجل الأنثى ..
لبرهنت لجميع الرجال بأن لك الحق أن تعاملي كأميرة..
لأنك أنت الأميرة بأخلاقك وطيبك ونبلك وتفانيك وجمالك ..
لسهرت على راحتك وحققت لك أمانيك لتكوني سعيدة ..
تصورتك في أحلامي تلك الشابة الطاهرة الملائكية ..
القادمة من عالم البراءة والنقاء والطيب والجمال ..
لوددت أن أكون حينئذ فارسك الشهم الأبي الشجاع ..
لخطفتك من الجميع على حصان أبيض ..
واخترقت السُحب وغصت في أعماق المحيطات ..
لأحتفظ بك ولأحرسك من عيون الحسود ..
ومن كل النساء اللاتي سيملأ قلبهُن الغيرة منك ..
وسأخاف أن يوردني خوفي عليك الموارد ..
لأحمل سيفي ليل نهار خوفاً من الغدر وللنزال ..
وكنت سأكون لأجلك رجل عن ألف رجل ..
لأجلك سأكون كما تتمنين وتشتهين وتريدين ..
لن أخاف على نفسي كما كنت سأخاف عليك..
ولن أحرص على بقائي كحرصي على سلامتك ..
فديتك بأغلى ما أملك عمري ومالي وكل شي ..
سأكون قائد جندك وجندييك الخاص وذراعك الأيمن..
سأكون عيناك التي تنظرين بها وسأكون يدك في كل شي..