الهروب هو الألم ، نتألم فنهرب تحاول الإختباء في اصغر الأماكن التي تحتوي أجسادنا لعلها تملئنا بألأمان ، ولا أمان ولا مكان ولا زمان يستطلع ان يداري خوفك ووحدتك وصمتك وألمك ، سوى قلبك … قلبك الذي كلما اعتصر وانهمر عليه الخوف كلما صار أكثر إيمان بأن الحياة تحتاج لقلوب اشد تحملاً لهذا الكم الهائل من أفعالهم التي لا تحتاج منك ان تشعر تحتاج لعقل يفكر ويقرر ويقسو على من حوله دون ان يشعر بالندم!