تخصصت شركة أميركية جديدة مقرها بولاية إلينوي
في اختلاق أعذار تكون مقبولة وقابلة للتصديق.
وبعبارة أخرى، فإن هذه الشركة تقدم لزبائنها خدمة اختلاق الأكاذيب.
فعلى سبيل المثال يعترف رجل من العاصمة واشنطن بأنه لا يطيق حماته
وأنها تأتي لزيارته مرتين سنويا لكنه لا يستطيع تحملها في هاتين المرتين.
يقرر الرجل الاتصال بشركة «أليبي نتورك»
سعيا وراء عذر مقبول يرحمه من هذه المهمة الصعبة.
وما يحدث هو أن الشركة ترسل له دعوة لحضور ندوة علمية في شيكاغو
في الوقت المعلوم سلفا الذي ستأتي فيه حماته لزيارته.
لكن بالطبع هذه الدعوة لا تنم عن مصادفة سعيدة بالنسبة لهذا الرجل
ترحمه من حماته فلا توجد في الحقيقة ندوة علمية في شيكاغو كما أنه لن يذهب إلى هناك أصلا.
وبدلا من ذلك ترتب له الشركة رحلة إلى مدينة سان فرانسيسكو التي طالما حلم بزيارتها.
وتقدم شركة «أليبي نتورك» لعملائها مثل هذه الأعذار «الشرعية»
وتتراوح تكلفة خدماتها ما بين 75 و1500 دولار وفقا لقوة حبكة الكذبة.
وتفعل الشركة الأميركية ما بوسعها لتقديم أعذار يمكن قبولها على أنها حقائق لا جدال فيها.
وقال نائب مدير المبيعات في الشركة: «إذا أردت يوما في استئجار كذاب،
فأريده بالطبع أن يكون أفضل الكذابين». ويكشف عن تفاصيل هذا النشاط الغريب للشركة
ويقول إنها تلقى رواجا كبيرا وأن نحو نصف عدد زبائنها من الأزواج
أو الزوجات الذين يريدون أعذارا للتغطية على علاقات عاطفية خارج الزواج