الإمام علي عليه السلام والقضاء

يعتبر القضاء من المناصب الالهية ولا يستطيع ان يقوم به الا من كان مؤيدا بروح قدسية او من ياخذ بعلم وامانة عن مؤيد بتلك الروح لانه قرين الحكومة الالهية التي بينها الله سبحانه وتعالى في قوله (يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِص/26)
وقد بين ذلك ائمة اهل البيت عليهم السلام في الكثير من كلماتهم وحددوا صفا القاضي ومن يجب عليه القضاء
فقدذكر الكليني رحمه الله في باب ان الحكومة إنما هي للإمام عليه السلام بعض الاخبار الدالة على المراد منها
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي ([1])
.قال العلامة المجلسي معلقا على هذا الخبر في مراة العقول : لا يخفى أن هذه الأخبار تدل بظواهرها على عدم جواز القضاء لغير المعصوم عليه السلام ولا ريب أنهم عليهم السلام كان يبعثون القضاة إلى البلاد فلابد من حملها على أن القضاء بالأصالة لهم ولا يجوز لغيرهم تصدى ذلك الا باذنهم وكذا في قوله : ( لا يجلسه الا نبي ) أي بالأصالة والحاصل ان الحصر إضافي بالنسبة إلى من جلس فيها بغير اذنهم ونصبهم عليهم السلام
ومن الاخبار الاخرى :
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة : رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة ، وقال عليه السلام : الحكم حكمان : حكم الله وحكم الجاهلية فمن أخطأ حكم الله حكم بحكم الجاهلية ([2])
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : الحكم حكمان حكم الله وحكم الجاهلية ، وقد قال الله عز وجل : ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون وأشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية .([3])
ومن شروط القضاة ان يحكموا بعلم وبما انزل الله والا فحكمهم حكم الشيطان:
عن أبي عبد الله عليه السلام قالا : من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عز وجل ممن له سوط أو عصا فهو كافر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله ([4])
و عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عز وجل فهو كافر بالله العظيم .([5])
عن عبد الله بن مسكان رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من حكم في درهمين بحكم جور ثم جبر عليه كان من أهل هذه الآية ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون فقلت : وكيف يجبر عليه ؟ فقال : يكون له سوط وسجن فيحكم عليه فإذا رضي بحكومته وإلا ضربه بسوطه وحبسه في سجنه ([6])
و عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السماء ([7])
والامام امير المؤمنين باعتباره النموذج الاكمل في النوع الانساني بعد النبي محمد صلى الله عليه واله قد افاض عليه النبي صلى الله عليه واله من نوره وعلمه مما جعله لذلك العلم بابا
انما المصطفى مدينة علم وهو الباب من اتاه اتاها
وقد توجه النبي صلى الله عليه واله بتاج القضاء تخصيصا له بهذه المزية لئلا يقول قائل ويتاول مفتر بان بابية العلم غير القضاء فكان هذا التاج ( على اقضاكم )
وقبل الخوض في بحار قضاء امير المؤمنين والاطلاع على تلك القضايا والمعضلات الحكمية التي حل مشكلها لابد لنا من وقفة مع الادلة النبوية في تخصيص القضاء بامير المؤمنين عليه السلام من قبل النبي صلى الله عليه واله
ان امير المؤمنين عليه السلام أقضى الامة
* - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أقضى امتي علي بن أبي طالب([8])
* - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أقضى امتي وأعلم امتي بعدي علي([9])
* - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أعلم بالسنة والقضاء بعدي علي بن أبي طالب([10])
*- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : علي أقضى امتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ؛ فإن العبد لا ينال ولايتي إلا بحب علي ( عليه السلام )([11])
* - فضائل الصحابة عن حميد بن عبد الله بن يزيد المدني : أنه ذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) قضاء قضى به علي بن أبي طالب ، فأعجب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت ([12])
* - المستدرك على الصحيحين عن عبد الله [ بن مسعود ] : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )([13])
* - صحيح البخاري عن عمر : أقضانا علي ([14])
* - المناقب لابن شهر آشوب عن عمر : كنا أمرنا إذا اختلفنا في شيء أن نحكم عليا ([15])
* - شرح نهج البلاغة : إن عليا ( عليه السلام ) جلس إلى عمر في المسجد وعنده ناس ، فلما قام عرض واحد بذكره ، ونسبه إلى التيه والعجب . فقال عمر : حق لمثله أن يتيه ! والله ، لولا سيفه لما قام عمود الإسلام ، وهو بعد أقضى الأمة ، وذو سابقتها ، وذو شرفها([16])
* - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : تقدم إلى عمر بن الخطاب رجلان يختصمان وعلي ( عليه السلام ) جالس إلى جانبه ، فقال له : اقض بينهما يا أبا الحسن . فقال أحد الخصمين : يا أمير المؤمنين ، يقضي هذا بيننا وأنت قاعد ! قال : ويحك ! أتدري من هذا ؟ ! هذا مولاي ومولى كل مسلم ؛ فمن لم يكن هذا مولاه فليس بمسلم ([17])
* - المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عباس : إن عمر بن الخطاب قال له : يا أبا الحسن ، إنك لتعجل في الحكم والفصل للشيء إذا سئلت عنه . قال : فأبرز علي ( عليه السلام ) كفه وقال له : كم هذا ؟ فقال عمر : خمسة ، فقال : عجلت يا أبا حفص . قال : لم يخف علي ، فقال علي ( عليه السلام ) : وأنا أسرع فيما لا يخفى علي !([18])
* - تاريخ الطبري عن المقداد : ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم . إني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجلا ما أقول إن أحدا أعلم ولا أقضى منه بالعدل ([19])
* - الإمام علي ( عليه السلام ) : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل القرآن بقرآنهم([20])
* - عنه ( عليه السلام ) : لو ثني لي الوساد لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وأهل القرآن بقرآنهم ، حتى يزهر كل كتاب من هذه الكتب ويقول : يا رب إن عليا قضى بقضائك([21])
*- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان علي ( عليه السلام ) يقول : لو اختصم إلي رجلان فقضيت بينهما ، ثم مكثا أحوالا كثيرة ، ثم أتياني في ذلك الأمر لقضيت بينهما قضاء واحدا ؛ لأن القضاء لا يحول ولا يزول أبدا ([22])
الاحاديث في قضاء امير المؤمنين عند العامة
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اقضاكم علي ذكره على اختلاف الفاظه جمع غفير من اعلام المسلمين بلغ حد التواتر
وفيما يلي جملة من هؤلاء الاعلام ومؤلفي العامة ممن روى هذا الحديث والاحاديث النبويةالاخرى في فضل قضاء علي عليه السلام وانه اقضى الامة بعد نبيها صلى الله عليه واله
ومنهم : العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد ص 47 نسخة مكتبة السيد الأشكوري ) قال : روى الحافظ السلفي بسنده عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أقضى أمتي علي . وقال أيضا : روى الحاكم وصحح بسنده عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أقضاكم علي
وقال في ( ص 105 ) قال : قال النبي : أقضى أمتي علي بن أبي طالب .
ومنهم: العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 710 في كتابه مختصر تاريخ دمشق ( ج 17 ص 144 ) قال : وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال ولايتي الا بحب علي عليه السلام .
ومنهم: العلامة محمد بن مكرم الأنصاري في ( ( مختصر تاريخ دمشق ) ) ( ج 17 ص 144 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول ) قال : وروي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال ولايتي الا بحب علي عليه السلام .
ومنهم : العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي المتوفى سنة 570 في ( ( الوسيلة ) ) ( ص 161 ط حيدر آباد الدكن ) قال : وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال - أو لا يأتي - الا بحب علي رضي الله عنه .
ومنهم: العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في ( ( الفائق من اللفظ الرائق ) ) ( ص 22 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضى أمتي علي بن أبي طالب .
وقال أيضا في ص 31 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي بن أبي طالب . ومنهم العلامة السيد حسين بن السيد روشن عليشاه الحسيني النقوي البخاري الحنفي الهندي في كتابه ( ( تحقيق الحقايق - وگلزار مرتضوي - محبوب التواريخ ) ) ( ص 7 ط أحسن المطابع في لاهور ) قال : قال النبي : أقضاكم علي .
ومنهم : العلامة ابن سيد الكل في ( ( الأنباء المستطابة ) ) ( ص 50 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي .
ومنهم: العلامة القاضي الشيخ محمود بن سليمان الكفوي في كتابه ( ( اعلام الأخيار في فقهاء مذهب النعمان المختار ) ) ( ص 47 والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي بإيرلندة ) قال : وقال النبي فيه : أقضاكم علي .
ومنهم: العلامة يحيى بن الحسن بن القاسم المتوفى سنة 1099 في ( ( الطبقات والزهر في أعيان مصر ) ) ( ص 3 من مخطوطة دار الكتب المصرية ) قال : وعن النبي : أقضى أمتي بكتاب الله علي بن أبي طالب ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال ولا يقي الا بحب علي . أخرجه صاحب الترجمان .
ومنهم: العلامة أبو الحسن علي بن محمد الخزرجي المتوفى سنة 789 في ( ( تخريج الدلالات السمعية ) ) ( ص 264 ) قال : وقال أبو عمر في ( ( الاستيعاب ) ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه رضوان الله عليهم : أقضاهم علي بن أبي طالب . وروى ان المغيرة حلف بالله ما أخطأ علي في قضاء قط .
ومنهم : الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 في ( ( عقود الزبرجد على مسند الامام أحمد ) ) ( ج 1 ص 121 ط بيروت ) قال : لأن معنى ( ( ولا أبا حسن لها ) ) ولا فيصل لها ، إذ علي رضي الله عنه كان فيصلا في الحكومات على ما قال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( أقضاكم علي ) ) .
وقال أيضا في ص 117 : ومثله قول عمر بن الخطاب : قضية ولا أبا حسن لها . وقال في ص 121 : ( ( ولا أبا حسن لها ) ) أي لا فيصل لها ، إذ علي رضي الله عنه كان فيصلا في الحكومات على ما قال النبي ( صلى الله عليه واله ) : أقضاكم علي .
ومنهم: العلامة الشيخ أبو بكر عبد الله بن محمد المالكي المغربي المتوفى سنة 449 وقيل سنة 460 في كتابه ( ( رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية ) ) ( ج 2 ص 79 طبع مطبعة دار الغرب الإسلامي للطباعة والنشر في بيروت ) قال : فقال لموسى القطان : أو لم يقل النبي : أقضاكم علي . فجعل موسى وهو ينص عليه الحديث . . . وأعلمكم بحلال الله وحرامه .
ومنهم : علامة التاريخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق القاهري المتوفى سنة 809 في ( ( الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين ) ) ( ج 1 ص 61 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405 ) قال : وقال عن الصحابة : أقضاهم علي بن أبي طالب .
ومنهم: العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في ( ( التبر المذاب ) ) ( ص 45 نسخة مكتبتنا العامة بقم ) قال : وعن انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي .
وقال أيضا في ص 57 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي . ثم قال : فقال [ علي عليه السلام ] : ما شككت والله في قضأ بين اثنين منذ استقضاني رسول الله ، ولا والله ما شككت في الحق منذ عرفته ، فهذا مقام مراد محبوب يكاشف بالسر مطلوب .
ومنهم: العلامة القاضي الشيخ محمود بن سليمان الكوفي المتوفى سنة 990 في ( ( كتائب اعلام الأخيار ) ) ( ص 47 مصورة طوب قابوسراي بإستانبول قال : وهو الذي ولاه النبي قضأ اليمن في حياته وقال فيه : أقضاكم علي ، وولي القضاء في زمن عمر بن الخطاب ، وكان يشاور فيما يمضيه من الاحكام ويرجع إلى قوله ، وإنما كثر علمه لطول زمانه بعد الخلفاء وانتشرت قضاياه ، وكان علي رضي الله عنه ذكيا فطنا سريع الجواب بديهي الخطاب . [ إلى أن قال ] وروي أن نصرانيا جاء إلى النبي فقال : انكم تقرؤن في كتابكم ( ( ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا ) ) ونحن نقرأ في كتابنا ثلاثمائة سنين ، فخالف كتابنا كتابكم . فقال علي رضي الله عنه لا مخالفة ، لان ثلاثمائة سنين في كتابكم على حساب اليونانيين ، وهو يكون على حساب العرب ثلاثمائة وتسعا . فتعجب النصراني من جوابه بداهة وآمن ، فقال : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . ولهذا قيل : أن عليا كان معجزة من معجزات النبي ، لأنه مع تبحره في العلوم وشجاعته في الحروب كان منقادا ومقرا بنبوته ، ولذا عد من معجزاته .
وقال فيه أيضا : سئل عنه رضي الله عنه على منبر الكوفة عن مسألة اجتمع فيها الثمن والثلثان والسدسان ، فأجاب عنها بديهة ، فقال السائل متعنتا : أليس للزوجة الثمن ؟ فقال : صار ثمنها تسعا ، ومضى في خطبته ، فتعجبوا من فطنته . وهذه المسألة إذا اجتمع امرأة وبنتان وأبوان ، وتسمى هذه المسألة المنبرية .
ومنهم : العلامة أبو الحسن علي بن محمد عراق الكناني المتوفى سنة 963 ه في ( ( تنزيه الشريعة المرفوعة ) ) ( ج 1 ص ط دار الكتب العلمية بيروت ) قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وآله ] : أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمة من أمتي عموده توزن فيه أعمال المحبين والمبغضين لنا ) ) .
ومنهم : الفاضل صالح يوسف معتوق في ( ( التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة ) ) ( ص 17 ط دار البشائر الإسلامية بيروت ) قال : أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه
وقد ايد قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : اقضانا علي ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 78 وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 7 ص 237
وقال عمر علي اقضانا . واخرجه ابو نعيم في حلية الأولياء 1 / 65 والبخاري في صحيحه 18 / 485 وابن عبد البر في الاستيعاب 2 / 474 والبغوي في مصابيح السنة 2 / 213 وابن كثير في البداية والنهاية 7 / 359 ومحمد الصبان الشافعي في اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 142 وقال سبب ذلك ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان جالسا مع جماعة من الصحابة فجاء خصمان فقال احدهما يا رسول الله ان لي حمارا وان لهذا بقرة وان بقرة هذا قتلت حماري فافتى بذلك علي
اخرج قول رسول الله اقضاكم علي الطبري في ذخائر العقبى ص 83 وعبر عنه انه ( صلى الله عليه وسلم ) قال اقضى امتي علي كما اخرجه البغوي في المصابيح كما نقل عن عمر قوله اقضانا علي "
كما اخرجه الحافظ السلفي وابن سعد في الطبقات وابن حجر في الصواعق ص 78 والشيخ سلمان الحنفي في الينابيع ص 211 بلفظه ( صلى الله عليه وسلم ) يا علي انت اعلمهم وابصرهم بالقضية
كما اخرجه أبو نعيم في الحلية 1 / 66 والكنجي ص 189 في كفاية الطالب وابن عساكر في تاريخه وابن طلحة في مطالب السؤول ص 22 وفي كفاية الشنقيطي ص 41

وقد ايد قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : اقضانا علي ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 78 وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 7 ص 237
وقال عمر علي اقضانا .
واخرجه ابو نعيم في حلية الأولياء 1 / 65 والبخاري في صحيحه 18 / 485 وابن عبد البر في الاستيعاب 2 / 474 والبغوي في مصابيح السنة 2 / 213 وابن كثير في البداية والنهاية 7 / 359
ومحمد الصبان الشافعي في اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 142 وقال سبب ذلك ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان جالسا مع جماعة من الصحابة فجاء خصمان فقال احدهما يا رسول الله ان لي حمارا وان لهذا بقرة وان بقرة هذا قتلت حماري فافتى بذلك علي
واخرج قول رسول الله اقضاكم علي الطبري في ذخائر العقبى ص 83 وعبر عنه انه ( صلى الله عليه وسلم ) قال اقضى امتي علي كما اخرجه البغوي في المصابيح كما نقل عن عمر قوله اقضانا علي "
كما اخرجه الحافظ السلفي وابن سعد في الطبقات وابن حجر في الصواعق ص 78 والشيخ سلمان الحنفي في الينابيع ص 211 بلفظه ( صلى الله عليه وسلم ) يا علي انت اعلمهم وابصرهم بالقضية
كما اخرجه أبو نعيم في الحلية 1 / 66 والكنجي ص 189 في كفاية الطالب وابن عساكر في تاريخه وابن طلحة في مطالب السؤول ص 22 وفي كفاية الشنقيطي ص 41
وروى الحاكم بسنده عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم اهد قلبه وثبت لسانه ، فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين .
كشف الغمة للإربلي ج 1 ص 115
وعن ابن عباس : خطبنا عمر فقال : علي أقضانا وأبي أقرأنا .
و عن ابن عباس قال : العلم ستة أسداس ، لعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا .
وعن أنس ورواه البخاري وابن الامام أحمد عن ابن عباس بلفظ قال قال عمر بن الخطاب علي أقضانا وأبي أقرؤنا
رواه الحاكم وصححه عن ابن مسعود بلفظ كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي ورواه الملا في سيرته
وروى البغوي في المرفوع عن أنس أيضا أقضى أمتي علي وعزاه الطبري في الرياض النضرة للحاكم بسند واه عن معاذ بن جبل مرفوعا في حديث أوله يا علي تخصم الناس بسبع وذكر منها وأبصرهم بالقضية لكن أورده ابن الجوزي في الموضوعات ونحوه عند أبي نعيم عن أبي سعيد يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيها أحد
و روى البخاري في التفسير وأبو نعيم عن ابن عباس قال قال عمر أقضانا علي وأقرؤنا أبي
وللحاكم عن ابن مسعود قال كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي
استدلال العلماء في قضاء الامام علي على احقيته بالخلافة
وان ثناء النبي صلى الله عليه واله في مجال القضاء على أمير المؤمنين عليه السلام بل وتعينه قاضيا من قبله في حياته وإقراره لما قضاه من أعظم ال