أنثى ترتدي
المساء وشاحاً
وتداعبُ القمر
لا حرف منها جاءني
ولا خبر
بربك يا نجمة الصُبح
أخبريها عن المشتاق
الذي لا يفارقه
السهر
وذبل جفنه
من النظر إلى
عمق الأفق
ف طلي عليه
بنورك الوضاء
فقد قطع الرجاء
من كل البشر
لم يغمرُه طيف
السعادة
منذ أفولكِ وعلى ساعتها
منتظر
طلي وكوني أكرم عليه
من كل متربص
لهُ بكسرِ خاطرٍ
أو بالغدر
........
بقلمي
المُؤَلف للظِلّال
ياسين الجبوري
2014-4-5