ما كنتِ همسةَ شاعرٍ
ما كنتِ وهماً يا أميرهْ
ما كنتِ محضَ قصيدةٍ
أضفَتْ على قلبي سرورَهْ
لا تظلمي إحساسَ صَبٍّ ..
باتَ لا يُخفي شعورَهْ
العينُ تفضحُ ما بِهِ
أَرِقَت ، فلا نامت قريرهْ
و القلبُ يحكي نبضُهُ
عن قصةِ الحُبِّ المثيرهْ
يا ربَّةََ الحُسْنِ الذي
أعطاهُ وجهُ البدرِ نورَهْ
رِفقاً بقلبِ مُتَيَّمٍ
يهواكِ يا ذات الضفيرهْ
أنا لستُ من خانَ الهوى
كلا ، و لا كنتِ الغريرهْ
فَتَبَصَّري من قبلِ أن
تودي بنا الطُرُقُ العسيرهْ
و تذكَّري كم قلتِ لي
بِكَ سوفَ أبتدِأُ المسيرهْ
أنتَ الأميرُ ، أسَرتَني
و سعادتي أنِّي أسيرهْ
هل كنتُ في وهمٍ أنا
أمشي لخاتمةٍ مريرهْ
فظننتِ بي ظنَّ الذي
قد باعَ أو أفنى ضميرهْ
أنا ما سلوتُكِ لحظةً
رغم انشغالاتٍ كثيرهْ
و لسوفَ ينبضُ خافقي
بهواكِ دوماً يا أميرهْ
راقت لي بشدة
د. جمال مرسي