ستطلق اهاتها بحروف سجينه في قلب طالما ضخ الاحتياج
تقول بذات النبرة......تخاطب الغروب الذي يودع احتظار الشمس
هي....تلك الابتسامة التي لم تفرح بها...شفاه اليتيم
هي تلك السجينة في قفص نفسها
هي سيدة الاحزان
تظل ابدا قابعة خلف اسوار الفرح مقيدة بقيود اليأس
تبكي على اطلال
وتقف عند منعطف الفشل ذا الالوان السرابيه
تبحث عن تداعيات البقاء
لا تعلم اي الدروب تسلك
تبحث بين طيات الصعاب تفترش الالم
وفي النهايه
تركع في محراب الحياة
تلفظ انفاسها الاخيرة
بريق ..الماس