وكالة هنا الجنوب الإخبارية

نقلت وكالة ((اليوم الثامن)) خبراً مفاده , أن رئيس الوزراء نوري المالكي شن هجوما” لاذعا” على ممثل المرجع االسيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي امس الجمعة .

ونقلت الوكالة , أن رئيس ائتلاف دولة القانون قال في اجتماع عاجل دعا اليه قيادات بارزة في ائتلافه: ان ما يسمى بالمرجعية العليا وضعت نفسها طرفا” في الصراع الانتخابي عبر دعوتها للتغير بحسب مصدر حضر الاجتماع.

واضاف المالكي ان ائتلاف دولة القانون اصبح في مواجهة الجميع وعلينا المضي في هذه المواجهة حتى النهاية , واستنفار جميع مواردنا البشرية والمادية في هذه الحرب المصيرية .

.واشار الى ان من اهم اولوياته بعد الفوز بأنتخابات 30 نسيان المقبل منع رجال الدين التدخل في السياسية مشددا” على ان مرجعيته الحقيقة هي الشعب وليس السيستاني بحسب نفس المصدر.

هذا وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، دعا امس الجمعة، المواطنين إلى “ترك الوجوه” التي لم تقدم “الخير للعراق”، وعد عدم المشاركة في الانتخابات خطأ لأنه يسمح للغير برسم مستقبل البلاد، وفيما لفت إلى أن السياسيين متباعدين بسبب الخلفيات “الأثينية والطائفية”، انتقد عدم قدرة البرلمان على التصويت على الميزانية.

وقال ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية , إن “موعد الانتخابات البرلمانية يقترب شيئا فشيئا وقد أصدرت المرجعية الدينية توجيهاتها بهذا الشأن وأكدت على أهمية المشاركة فيها، فضلا عن تجديد موقفها بعدم دعم أي من القوائم المشاركة بالانتخابات”.

وحذر من “الخداع بالوعود البراقة والخطب الرنانة والإعلانات التي تملأ الشوارع والخدمات التي يقدمها المرشحين للانتخابات ، وعدم الاهتمام بالانتماءات العشائرية والمناطقية والحزبية”، دعيا المواطنين إلى “ترك الوجوه التي لم تقدم الخير للعراق واستبدالها بأشخاص تتحققون من كفاءتهم وإخلاصهم ونزاهتهم وخوفهم على العراق وشعبه”.

وأشار الكربلائي إلى أن “المرجعية ترى أنه لا يكفي أصل المشاركة بالانتخابات بل الأهم هو اختيار المرشح الصالح والحريص على مصالح العراق وأبناءه، وليس من يفكر بمصلحته ومصلحة جماعته واستغلال كرسي البرلمان والوزارة للاستحواذ على المزيد من المزايا والمخصصات”.

رابط الخبر
http://8th-day.com/archives/41454








المصدر :