أمرت طوكيو مدمرة تابعة لها في بحر اليابان بضرب أي صواريخ باليستية يمكن أن تطلقها كوريا الشمالية في الأسابيع المقبلة وفقا لما قال مصدر حكومي السبت.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا متوسط المدى من طراز "رودونج" في بحر اليابان منذ حوالي أسبوع.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية اليابانية في وقت سابق أن وزير الدفاع إتسونوري أونوديرا أصدر هذا الأمر يوم الخميس ولكن لم يعلنه من أجل تفادي إحباط المحادثات التي استؤنفت بين طوكيو وبيونغ يانغ، و هي أول محادثات تعقد بين الجانبين منذ أكثر من عام.
وأضاف المصدر أن أونوديرا لم يأمر بنشر بطاريات صواريخ باتريوت التي ستشكل آخر خط دفاع ضد الصواريخ القادمة المحتملة.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن المحادثات بين كوريا الشمالية واليابان في بكين الأسبوع الماضي لم تحقق تقدما ولكنها انتهت باتفاق على عقد مزيد من الاجتماعات.
ترحيب أمريكي
قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل إنه رحب بإحتمال إسناد اليابان دورا أكبر لقواتها المسلحة من خلال السماح لها بمساعدة الحلفاء الذين يتعرضون لهجوم.
وجاء هذا التصريح في مقابلة مع صحيفة نيكي المالية اليابانية قبل زيارة يقوم بها هيجل لليابان في مطلع الأسبوع، ويمثل أوضح تأييد أمريكي حتى الآن لجهود طوكيو لتعزيز قواتها المسلحة مع مواجهتها لدور الصين في المنطقة.
وقال هيجل في رد كتابي لنيكي "نرحب بجهود اليابان للقيام بدور اكثر فعالية في التحالف بما في ذلك من خلال إعادة دراسة تفسير دستورها المتعلق بحق الدفاع الجماعي عن النفس."
وبعد طوكيو سيزور هيجل الصين المتوجسة من النوايا العسكرية اليابانية وحيث مازالت ذكريات الماضي العسكري لليابان قائمة بقوة.