في لحظة الم ولحظة عتاب
وأنا انظر الى العالم الموشح بالسواد
أحاول ان أجد ملاذا منه
بدا قلمي بالهذيان
على ورقة أشبه بالسوداء
حتى كادت الكتابة ان لاتقرأ
فأعطيته الحرية في الكاتبة
فكتب قائلا :
كيف حالك إذا أضاع نبضك المسار
اتحدث الى حطام الأسى
فيحدثني ذبول الاشياء من حولي
فوهبني الجفاف انفاسه الخدره
اصبحت مقيد الخطى مابين الظل والجسد
يطوقني انهيار ما قبل الانهيار
مات بداخلي معنى الحياة
وسطر الالم باعماقي
ألعق الجراح
متعب حد السقم
الأوهام تسكن داخلي