إيه يا تيه القلب الذي ظل ضالاً .. وما اهتدى لساقية قلب .. وحين فعل جاءت مناجل الخريف لتعلن ثأرها على زخم العباءة المفرطة في التحجب .. يا بقايا تربة الحسين على جبينها .. يا مسبحتها التي تقدس صمتها عاماً بعد عام .. أنفرط وأنا أحاول مسّك يا مسكها المشاع .. يدي تخذل رغبتي في الإمساك بكِ على شفة التهليل فوقها .. إيه يا سيدة القلب .. لا ظل فوق هذا الهجير .. لا مطر يجفف بللي كقميص بعد وجع عناق .. لا إصبع يمشط مزاج حاجبيّ كآخر لمسة من امرأة .. والباب يطلقني كل صباح دونكِ يا رشة الماء التي تكاد تمسك نية الشروع بالرجوع .. خلّي عنكِ كل هذا الوجع .. أخبريني فقط .. قولي ( تزداد وسامة يا رجل )