علاقتنا مع الكون هي علاقة “تشريف و تكليف”، تشريف اختيار حين نفخ فينا الله من روحه و أسجد لنا ملائكته ، وتكليف بما حمّلنا إياه من رسالةٍ تعمر الإنسان والأرض.. لكن هل فكرت قبلًا يا صاحبي أن الله حين يكتب لك أن تمرّ بظرف قسريّ عسيرٍ ما فهو يشرّفك بأن يهذبك ويختار لك ما هو أحسن إلا أنه كذلك يدلّك على ثغر لتقوم عليه بإعانة ودلالة من يمرّون من بعدك في ذات المعبر ؟ فتّش في أقدارك يا صاحبي عن استخدام الله لك في عسرك قبل يسرك وكن قنديلًا يُضيء لمن يُقبل بعدك.