اسم يطلقه الأستراليون على الضفدع البحرية العملاقة التي تعيش في بحار أمريكا الوسطى والجنوبية. وقد استجلبت إلى حقول قصب السكر شمالي كوينزلاند في أستراليا عام 1935م، لمكافحة آفات الخنافس. ولكن الضفادع نفسها أصبحت آفة خطرة منذ عام 1935م. فقد أخذت الضفادع تفترس الحشرات الأخرى والأسماك الصغيرة، والبرمائيات والطيور التي تبني أعشاشها على الأرض، وكذلك الثدييات الصغيرة.
يصل طول ضفدع القصب إلى 20سم. وتوجد غدد سامة في حلقومها تجعلها غير مستساغة. وتتميز الغدد النكافية الموجودة خلف العينين بكبر الحجم، وقد ماتت الثعابين التي أكلت ضفدع القصب متأثرة بسمها. وتتوالد بكثرة وقد ازداد عددها زيادة ملحوظة لعدم وجود أعداء لها في الطبيعة.