إلى شَبحه..!
الصَمتُ يُخيطُ فمْ الصُراخِ
هُناكَ..في تِلكَ الزاويةِ ..!
شَبحاً يُطاردُني...
يَلهجُ بأسمي ليلاً و نهاراً
وفي زاويةٍ أخرى..
أستمعُ أنـــا إلى هَمسهِ
الذي غازَلهُ همسُ المطرِ..
هَمسهُ الذي أسقطَ القَمر..
كَم زاويةٍ يا تُرى أختبأتَ فيها لِترى وَجهي؟!
وَكم أمنيةٍ زَرعتَ في باحةِ قَلبكَ؟!
أقفُ في كلَ الأماكنَ التي وقفتَ فيها
أفتَحُ خيوطِ الصمتِ وأُحررُ الصراخ
كَي تَعلمَ إنَّ الشوقَ لا يَتقيدْ..لا يَتحددْ
ويَجهلُ بوجودِ الحدِ الفاصلْ..
لا تَبحثْ طويلاً..عنْ قارورةِ الخلودِ
لا تَبحثْ عنْ أسرار العشقِ
وعن الأساطيرِ الكاذبةِ..
يا شبحاً ..لا يَشبهُ آخرْ
كُنْ خالداً في ذاكرتي..
فهي لا تَموتْ.
بقلم/ي
تحياتي