الساعة الثانية بعد منتصف الليل رن الموبايل ليخبرني أحد أصدقائي بالتهيأ للذهاب إلى مدينة النجف خرجنا و كان عددنا خمس و كان الكراج الرئيسي يبعد مسافة 20-25 دقيقة مشيا على الأقدام من منطقتنا ذهبنا سيرا لعدم توفر سيارات في هكذا وقت متاخر ..و كان الهواء يأخذ دوره في إثارة الأتربة ... و العلاليك الطايرة ...المهم ...صادفنا كلبين بدأ هذين الكلبين بالنباح و تقربا منا ثم سار معنا هذين الوفيين ...تعجبت من هذين الكلبين فلست مربيهما و لم أذكر اني أعطيت لأحد هذين الكلبين طعاما فلم هذا التقرب يا ترى.. ليمشطا الطريق أمامنا و طرد كل من يتقرب من سواء من الكلاب الأخرى التي كنا نصادفها بل و حتى القطط ...و ما أن صرنا قريبين من الكراج حتى بدأت الكارثة ...توجهت ألينا مجموعة من الكلاب الأخرى لأن هية بمنطقتهة بأعتبارهة صاحبة القرار في هذا المكان و بدأت معركة حامية الوطيس بين الكلبين و بين كلاب الكراج فأصبحت في حيرة من امري لأني أرى أن الغلبة لكلاب الكراج بتفوقهم العددي ...فماذا أفعل هل اترك من اوصلاني إلى هنا بمعركتهم و كانا وففين معنا ...أم أتركهما لمصيرهما من المعركة ....فتدخلنا أنا و من معي من الاصدقاء لمساعدة الكلبين و طرد كلاب الكراج ...واني بنصهن أصيح ..لا لا لا أخوك ولك لا تعضة ,,,, لا تتعاركون انتم أخوان بس همة ولا واحد انتبه إلى ان رفعت الحجار من الارض و صرت مثل الفلسطينين اضرب على كلاب الكراج اليهودية فوّلت ...و صلنا إلى الكراج و عاد الكلبين من حيث جاءا