كانت تمنى نفسها الزواج منه عملت المستحيل كي يقبلوا أهلها تزويجها منه برغم فرق المستوى الديني الاجتماعي والثقافي وبعد كل هذه التضحيات تزوج عليها وكانت حجته ( الدين احل له أربع زوجات ) ونسى شرط العدل المطلوب ....
( 2 )
( لن تهدي من أحببت )
لم يستطع النوم في تلك الليلة تقلب في فراشه قام وذهب إلى جهاز الحاسوب ليقلب المواقع ويتعلم من الدردشة المصائب وهو جالس سمع ( الله اكبر .... الله اكبر ) من المسجد المجاور لمنزلهم وكأنه يسمعه أول مرة ... فرق قلبه وأدمعت عيناه قام من فوره وتوضأ وذهب إلى الصلاة
بالمسجد منها أصبح حمامة مسجد .... ( انك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
( 3 )
( ظل راجل )
كانت جميلة الكل يقارن الأخريات بها بجمالها وعلمها وثقافتها تقدم لها الكثيرون ترفض بحجة التعليم والتدرج في موقعها الوظيفي والآن بعد فوات القطار نادمه .....وتتذكر دائما المثل المصري الشهير ( ظل راجل ولا ظل حيطة ....)
( 4 )
( الوحدة القاتلة )
كانت قاسية على جميع من حولها في البيت متسيدة في جميع اللحظات ولا تبتسم إلا إذا إرادة هي ذلك ، توالت الأيام والسنون توفي الزوج وهجرها الأبناء وأضحت تقاسي الم الوحدة القاتلة الآن ،،،