أصدقائي :
ملك حكيماً اسمه سليمان ..
نبي من أنبياء الله ...
أختصم لديه إمرأتان كل منهما تدعي أنها أم للولد ..
كان كلام إحداهن يعلوا على اﻻخرى بألم و مرارة..حتى ظن كل الحضور أنها أم الولد..
فطلب الملك الحكيم سيفا ليقطع الولد إلى نصفين..لتأخذ كل منهما النصف و ينتهي النزاع...
و ما أن وضع السيف على الولد ............. حتى صرخت ذات اللسان المتبعثر :
عذرا سيدي أنا لست أمه ، أنا تبليت على هذه المسكينه
فالتأخذ الولد ولينزل العقاب عليّ
دهش الحضور ، و ما أدهشهم أكثر أن سليمان النبي الحكيم حكم لصالحها.(كم نحن بحاجة لهذا الزمن الى رجل بحكمة سليمان ليخرس أفواه اُولئك المنافقين الذين يعتقدون أن علو الصراخ سيثبت أنهم على الحق.)