لا اثر للشمس في عاصمة الضباب، حتى لخيط رفيع يبدد هذا الضباب الذي يغطي المدينة بسبب ارتفاع مستوى التلوث البيئي.
فرغم الجهود التي بذلت خلال السنوات المنصرمة، يبقى تلوث الهواء واقعا يفتك بدول القارة العجوز ويودي بحياة الآلاف سنويا وهو رقم أكبر من عدد الوفيات الناجمة عن السمنة والكحول.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يتواجد حاليا في العاصمة البلجيكية بروكسل عبر قائلا:“عندما يتحرك الاتحاد الأوروبي، حينها أعتقد أنه من الممكن أن تتم عملية تغير المناخ في أسرع وقت ممكن. هدفي، والأولوية بالنسبة لي، هي وضع كل هذه القاطرات على الطريق الصحيح والسماح لهم بالتحرك حتى يتسنى لنا ذلك وأن نصبح قادرين على أن تكون المعاهدة القانونية العالمية بشأن تغير المناخ بحلول العام المقبل فعالة جدا.” من جهتها ألمانيا تعاني من مشكلة التلوث، هنا في مدينة هامبورغ ضباب كثيف غطى سماء المدينة وحجب الرؤية عنها.
كما انتشر ضباب دخاني ضار بالصحة، مثل الذي غطى سماء باريس، في وقت سابق من الشهر الجاري، وهذا الخميس مدينة ليون الفرنسية.
وفي محاولة للحد من المستويات العالية من الضباب الدخاني فرضت العاصمة الفرنسية باريس قبل أسبوع قيودا على استخدام السيارات، وأتاحت وسائل النقل العام بالمجان.
التلوث تسببه مصادر عدة منها الأنشطة الصناعية والسيارات ويشكل التلوث تهديدا كبيرا لصحة الإنسان، ويرتبط بالعديد من المخاطر، مثل زيادة أمراض الجهاز التنفسي.