واتيهُ في عذب الهوى
بقرب أنثى
تجسد المستحيلُ فيها
حلوة العطرِ
نديةُ الملمس
تحاكِ الزهور جمالا
لها رونقً
لم ترتدِهِ أنثى قبلها
فتفردت عن النساء
جميعا
.....
تجتاحُني
على كل حينٍ
وغفلة
وأنا المُسلّم لها
منذ أن أبصرتها
.....
ألقٌ مقتصٌ لها
من جذع الشمس
وشاح دفءٍ
لعنقها العاجي
.....
يغارُ السكرُ من
شفاها
فهي سماءٌ أخرى
لم يعرف مداها
.....
اثملُ حُبً
على ذلك الزند
الرطيب
فهو علتي
والطبيب
.....
ومهما أرى وأتغزل
وعلى فراقها
روحي تذبل
فأين اذهب
ومن أسأل
......
على نصفي الضائع
والنصف الأخر
على فراقه قابع
وحيدً مجرد
يروي الوجنات
دمً بدلَ الدموع
.....
فما نفع الرجوع
إلى الصواب
.....
عند خسارة
من تستحق لأجلها
أن اسكن التراب
.......
لا واحلف بالعذاب
لن تغادريني
حتى
لو صرتُ يبابً
أو لقمةً في فم
غُراب
......
فما نفعُ يساري
إن لم ينبض لك
عند كل اقتراب
أو يحاكِ طيفك
وأنتِ
بالغيبِ طيٌ
واللقاءُ سراب
......
باختصار
لن أنساكي
ولا أريد
منك عتاب
......
بقلمي
المُؤَلفُ للظِلّال
ياسين الجبوري
2014-4-3