نجمةٌ مياسةٌ بين الثريا والقمر
َجمَعتْ مابين االملائك والبشر
خصاك بها الرحمن نعمةً دون البشر
فشكرتها رفقا بها
ورعايةً دون جحدٍ او كُفر
فى كبد السماء وجدتها
فوق الغمامِ حملتَها
فى قلبِ الثريا اسكنتها
فاكتست بكما السماء نور
والانجمُ من حولكما تدور
إشعاعا بكل سعدٍ وحبور
لك التحية من خير زوج
بك الوفى يعتلى كل موج
ذو رأفةٍ ومودةٍ
يموج به الاحسان موج
لله درك باى وصفٍ
باى حرفٍ
كالالماظ اتانى وصفك
فكنت موصوف
به تزهو الصفاةُ
الى فوق السماك علت بك
باجنحة الملائك ونعم ذات
أثابك عنها الكريم رضاً
واسكنك بقربها الجنات
دعواتى لكما بالهناء معا
ربى احفظهما واسعدهما
عمرا طويلا ما به شقوات
دعوتك ربى الكريم احفظهما
يامن بلطفك تستجيب الدعوات
بقلمى / ود جبريل