بدأ الفنان الفرنسي أبراهام بوينشيفال عرضا استثنائيا يقتضي بقاءه مدة 13 يوما داخل جثة دب محنطة.
كان بوينشيفال قد قدم العرض، الذي أطلق عليه اسم "داخل جلد دب" في مركز كيرن للفنون المعاصرة في مدينة "دين" العام الماضي.
ويقدم العرض الحالي في متحف الصيد والحياة البرية في العاصمة باريس، ويمتد حتى 13 من أبريل/ نيسان الجاري.
وكان بوينشيفال قد قضى أسبوعا في فتحة تحت الأرض أسفل مكتبة في مرسيليا في عام 2012، في تجربة أخرى.
ووفقا لمتحف الصيد والحياة البرية، فإن بوينشيفال فنان يرتبط اسمه بالمواقف الغريبة.
وستتضمن القطعة التمثيلية مناظر للفنان وهو يأكل ويشرب وينام ويقضي حاجته، داخل جيفة معقمة لدب حيث يتم تصويره بكاميرتين.
ووفقا للمعلومات التي صدرت عن بوينشيفال العام الماضي، فإنه استوحى فكرته من جثث الحيوانات التي صادفته حينما كان يؤدي عملا فنيا آخر فوق جبال الألب في فرنسا. وقال بيان صحفي حينها: "بالنسبة له فإن ذلك العمل يمثل إعادة إحياء، أو طقس للعبور من عالم الأموات إلى عالم الأحياء".
وولد بوينشيفال في عام 1972 في مدينة نورماندي شمال فرنسا، ويعيش ويعمل الآن في مرسيليا جنوب فرنسا.
بوينشيفال يتفحص داخل "الدب" قبل بدء التجربة
بوينشيفال يتسلق داخل "الدب" المحنط