تُوفي الطفل ناصر حازم سعد بعدما نسيته والدته داخل سيارتها بعد ركنها أمام المدرسة التي تعمل بها في صيدا جنوب لبنان.
وفي تفاصيل الحادث المؤلم أن الأم ظنّت أنها أوصلت طفلها البالغ من العمر سنة واحدة إلى الحضانة قبل المجىء إلى عملها، وبعد مرور 5 ساعات تلقت الوالدة اتصالًا من مركز الحضانة يسأل فيه عن تغيّب الطفل عن المركز.
وقد ركضت الوالدة إلى السيارة مع عدد من المعلمين الذين رافقوها بدون معرفتهم ما يحصل، وهنا وقعت الفاجعة حيث عُثر على الطفل وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة.
وقد حاول المسعفون إنقاذه دون جدوى. ونُقلت جثة الطفل إلى المستشفى وقد أصيبت الأم بانهيار عصبي.