كان يحلم أن يكون رساماً عظيماً ..
لفتت موهبته الخارقة في الرسم معلمه ..
فشدّ من عزمه ورفع من معنوياته ..
وقدم له بعض الكتب المتعلقة بتعلم الرسم ..
ولكن ..!
وقفتْ والدته في طريق هذا الحلم عندما علمت بهذا الدعم اللوجستي وهي تصرخ في وجه المعلم... ابتعد عن طفلي !
كان هذا الموقف الحاد منها خوفاً من أن يتعلق طفلها بالرسم ثم يرحل عنها ليدرس في كلية الفنون البعيدة عن المدينة التي تقطنها، فهي لا تريد أن يبتعد فلذة كبدها عنها !
حلم هذا الطفل بدأ يتبخر ويضمحل،! وكل ذلك بسبب عاطفة الأم الجياشة التي لا تُـريد أن يغيب طفلها الصغير عن ناظريها حتى وإن كبر وأصبحَ شنباً من شنبات انكلترا !
ولكن ومعَ هذا الإحباط استمر المعلم بتوجيه النصح لهذا الشاب ورفاقه ورفيقاته وخاصةً الفتاة"إيميلي" ذات الجبهة العريضة كما يصفها، التي كانت تملك موهبةً في الكتابة وهو يقول : تفهمون وإلا ما تفهمون راتبي ماشي..ماشي ولا راح ينقص منه فلس ..أوووووو اسفة هذه المقولة ليست له ، بل هي من المقولات الخالدة للمعلمين! أمّا هذا المعلم فكان يقول :
فلتكن قاعدتكم الدائمة : هي أنهُ مهما كانت الأبواب المغلقة التي تقف أمامنا كثيرة سنفتحها ...نعم سنفتحها !
وإذا لم نستطع دخلنا من النوافذ كالعشاق أو اللصوص لا مشاحة... لنظفر بمرادنا وحلمنا الذي يقبع في الدخل !
وللأمانة طريق النوافذ هذا لم يتفوه بهِ هذا المعلم الرائع إنما هي إضافة من عندي : )
:
ما سبق كان عبارة عن مشهدٍ قصيرٍ من مُسلسلٍ كرتوني من كوكب زمردة على قناة سبيستون شاهدته لتو مجبرًا لأنّي لم أجد الريموت !
:هههههههههههههه