بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين




فيقول الله عزّ وجلّ ( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)(نحن جلال الله وكرامته) وهو قول أهل البيت (عليهم السلام) في معنى الآية الكريمة، ويعقّبون القول (سلام الله عليهم أجمعين) ـ (نحن كرامة الله التي اكرم الله عباده بطاعتنا ومودتنا) ـ بل والله إنه لكذلك، بل وأن ما سمعناه أو قرأناه ما هو إلاّ قطرة من بحار كرامات الله عز وجل، لأن بركة أهل البيت (عليهم السلام) تحول بين المرء المؤمن وارتكابه للذنوب، بل ويجعل مسألة اجتراح السيئات على المؤمنين صعبة شاقة، وطعمها مراً علقماً، فمن بركة أهل بيت العصمة (عليهم السلام) أن لا يعرف المؤمن للدنيا أية أهمية وينزع عن قلبه غشاء محبتها.
والحمد لله رب العالمين