في جميع المجتمعات المتقدمة عندما نسأل عن سبب تقدم هذه المجتمعات نجد اوائل الإجابات تدور محورها حول التطبيق العملي لقوانبن تلك المجتمعات من باب الترغيب والترهيب, وعندنا نحن في العراق لا يوجد مثل هكذا امر بالعكس بالقانون وضع لأجل ان يخترق ولا يطبق الا على الفقير وعلى من لا ينتمي لحزب او لعصابة او لميليشيا, حتى باتت اغلب المؤسسات التربوية لا تمتلك من وضعها المؤسساتي سوى الاسم الذي تحمله تكلمنا في سابقة من السوابق حول ظاهرة الغش في جامعة الإمام جعفر الصادق (ع) وكيفية التجاوز على الاساتذة من قبل بعض المستهترين الذين اقبلوا الى الجامعة من اجل شراء النتيجة العلمية من دون وضع احترام للاستاذ او الحرم الجامعي, فعندما يتجاوز الطالب على الاستاذ في اي وضع من اوضاع الدراسة سواء اكان في امتحان او في محاضرة تبدأ الإجتهادات السلبية والرعناء التي تبرر تصرف هذا الطالب وتجعل منه ملاكا للرحمة مع العلم ان تصرفاته لا تأتي بالاحترام لا لنفسه ولا لأستاذه وعندما يبدأ الاستاذ بالشكوى تسوف القضية وتذهب ادراج الرياح خاصة عند وصولها الى مقر رئاسة الجامعة وبالتحديد عند الدكتور (سعد التميمي مساعد رئيس الجامعة) والآن وضعت الجامعة تعليمات انضباطية حول منع الغش في الجامعة وفي اول يوم وضعت في الاعلانات حدثت فيه تجاوزات على الاساتذة من قبل بعض طلاب القسم المسائي من كلية القانون وباقي الكليات لماذا لأن هؤلاء الطلبة هم من اصحاب الرتب العالية في المؤسسات الامنية وعندما يتجاوزون على محاضر في امتحان لا يوجد رد قانوني حازم ضدهم بسبب المبادئ الغير مقبولة الموضوعة من قبل اصحاب الحل والعقد في الجامعة اذا اين ذهبت تعليماتكم وقوانينكم ؟؟؟؟؟؟ نعم ذهب ترتقي على الجدران لتكون حبراً على ورق ويكون الاستاذ ضحية استهتار بعض الشواذ ممن حسبوا زورا وبهتاناً على جامعتنا الغالية .
يا سيد حسين الشامي انت اتكأت متكئاً صعباً عندما جعلت اسم هذه الجامعة اطهر الاسماء وارقاها من حيث الجاه والمقام الرفيع فعليك ان تكون على قدر المسؤولية وتحافظ على اسم امامنا الصادق (ع) فالقانون الذي لا يطبق لا يستحق عليه لفظ قانون