ثلاث سنوات مضت منذ انطلاق المؤامرة، لا زالت مستمرة ولا زالت الجراح تتوالى والآلام تتقدُ !
في سوريا … حيث تبقى الصور بلا تعليق؛ فلغات العالم أجمع تقف حائرة وعاجزة أمام التعبير عن هكذا مشاهد وهكذا آلام !
فبين حصار معنوي وآخر مادي يقبع الضعفاء من أهلنا السوريين في أرض الشام، مواجهين تكالب ويلات الحرب وشبح الجوع؛ حينما قل لهم المعين ولم يبق إلا الله ناصرهم بإذنه ولو بعد حين !