الغيوم الخفيفة
تجرفها الريح صوب النهر
غابة
ومساء قديم
فندق
وغيوم تمسح أذيالها
بالشجر....
كانت الريح باردة
ما تزال تهب
فتدفع للنهر غيما جديدا
وسيدة
تتشبث من هلع ممتع بفتاها
......
مطر فوق معطفها
مطر فوق أحلامها
مطر شفتاها
.....
مطر عالق بالشجر
والرياح تهب على عاشقين
يغيبان في خضرة الريح طورا
وطورا،
يذوبان تحت المطر
الرياح تهب على الليل
شوق قديم
يسيل على الصخر
فوق النوافذ،
في الريح،
بين ثنايا الشجر...
المناضد يغلسها الليل،
وامرأة تلألأ من شغف
يتضوع منها الشذى
ورذاذ السهر ...
تلك النافذة البار
صاخبة
والرياح تهب:
هنالك جوع قديم
وكأسان مترعتان
وقنطرة
من حجر
تتصاعد
من حولها
ظلمة
سمك هائج
ونعاس قديم
يجئ مع الليل
ممتزجا
بأنين الشجر ...
النسيم
خفيفا
يهب على الفجر:
تحت الندى
ترتخي الآن قنطرة
من حجر
قدحان
تغطيهما رغوة الليل
جمر قديم،
سرير
عشيقان منطفئان
وحولهما قبة
من شظايا السهر....
منقول
للشاعر
علي جعفر العلاق