أكمـن خلف منعطف العشق أتربص بين الزوايا في أزقّــة الحنين
أتحين الفرصة لمجيئك و أن أرى خيـالك القـادم إلي
مـن خلال شُعـاع القمـر أرفع رأسي إلى السماء لأدعو ربي
أن يفك عني حصار البعد أرى سربا من الحمام الزاجل
يحلق فـوق رأسي أبتسم وأقول في نفسي إنه فـأل حسن
ربما هذه بشارة تسقط ريشة بيضاء على كتفي بدت رائعة
تحت ضوء القمر مكتوب عليها احبك يـزداد الشعـاع إنـارة
يطغي على نور القمر أتلفت حـولي على أن أجدك
بيـن خيوط الشعاع رذاذ خفيف يلفح وجنتي
أشعر بدفئ أنفاسك يقتـرب مني أراك قادما إلي
فاتحا ذراعيك لا شعوريـا أركض مسرعة
لأرمي نفسي بين ذراعيك لأروي ضمأي
وأستنشق أنفاسك لم تكن المسافة كبيرة
بيني وبينك لكني شعرت بالتعب
وانا أجري إليك لم يكن تعب الجري
كـان تعب ألأنتظار والخوف مـن الفقدان
تتعثّـر قدمي وأنـا أجري يرتطم رأسي بشيئ
أغمض عيني من ألألم أفتحها ثانية أكتشف أنّني
حين كنت أفكّرُ بك بشوق نمت في مكـاني
وأرتطم رأسي بظهر الكرسي حين كنت أحلمُـك
وكنت أقـول أحبّـــــكَ
راق لي