هنا

[وميض الحسين]

بين قصة قانونية قصيرة/بين الجسرين
بين الجسرين يتبادل العشاق عصر كل يوم مشاعرهما الجميلة في مدينة البرتقال ,وهي تجلس وحيدة لائمة قلبها المجروح لسوء الاختيار,اما هو فأنه هناك في القمة يجلس بين النجوم كأمير ينتضر قدوم اميرته ليشكو لها قسوة البعض من النساء,الواتي لايعرفن طبع الوفاء,انها لاتستطيع رؤياه لانه اعلى منها بكثير


بين لجسرين عروس تجلس الى جانب عريسها كملكة من ملكات الروم, في قاعة الاحتفالات قطعا شطيرة الكعك, وشربا عصير فرحهما,ورقصا امام كل الحاضرين ليعلنا زواجهما, اثار دهشته ذالك الشرطي الذي يقف في باب القاعة كحارس , كان ينضر اليه بأستخفاف واليها بألم . خرجا ذاهبين الى دار الزوجيه الذي اعده لها بعد ان اعتلت زغاريد النساء الحاضرات, دخلا غرفة المنام ليتما الزواج,كانت اول صدمة له انها ليست باكر ,اقنعته بأنها سقطت من مكان عال مماأدى الى فض بكارتها, صدق ماقالته ,انه يحبها اكثر من كل شيء ,فهو محام وهي استاذة جامعية فمن غير المعقول حسب قناعته ان ترتكب الرذيلة فهي مربية جيل, قضيا أجمل أيام عمرهما انه شهر العسل, رن هاتفها النقال ردت على المتصل انه عشيقها الاول الشرطي الذي كان يقف في باب القاعة ارتعشت خائفة طلب منها القاء اغلقت الجهاز , تغيرت جميع تصرفاتها لم تنم طوال اليل , تبادر الى ذهنها ماهو موقفها لوعرف زوجها بحقيقتها, اتصلت به بعد ان طل الصباح وذهب زوجها الى عمله , تواعد ان يلتقيان في نفس المكان الذان كانا يلتقيان فية ليرتكبا الرذيلة تحت تأثير الوعد بألزواج . عاتبته على غبنه وغشه لها بكى بألم معربا عن ندمه وهومستعدا لتحقيق كافة رغباتها والزواج بها ان تطلقت من زوجها ,واتفقا على ذلك, عادت الى بيتها ألذي اصبح جحيما في انضارها كونها لاتعشق صاحبه زوجها رغم مواقفه النبيلة كان زوجا وفيا لبى جميع مطالبها تشاجر مع اهله انقطع عنهم بسببها تستر عليها,كان همه الوحيد اسعادها الا انها بادلت كل هذه الواقف بألاساءة اليه انها لاتعمل له الطعام وملابسه متسخة تتعمد النوم ليل ونهار كي يمل منها ويطلقها , سألها عن اسباب سوء المعاملة ,طلبت منه الطلاق صارحته بكل شيء , فوافق على خلعها في محضر اعداه خارج المحكمة بحضور (شاهدين عدل ) تنازلت فيه عن مقدم المهر ومؤخره وعن كل شيء مقابل الطلاق الخلعي, ثبتا الخلع الخارجي امام المحكمة , فقرر قاضي الاحوال الشخصية ذالك مستندا الى نص المادة 46من قانون الاحوال الشخصية العراقي النافذ , خرجت والفرحة تغمرها انها ذاهبة لتحقيق حلمها المرتقب للزواج بذالك الشرطي الوسيم بنضرها لايهم عمله او تحصيله العلمي المهم انه عشيقها , اتصلت به بشرته بطلاقها ,فأ جابها كلا ياعزيزتي فأنا لاأثق بألخائنات .

للقاص
وميض حامد الزبيدي

1/4/2014

[الحب الثاني]

عاشت الاياادي